صحافة عربية

مصر المذبوحة في إعلام مبارك بذكرى تنحيه

الصحافة المصرية - الصحافة المصرية الثلاثاء
الصحافة المصرية - الصحافة المصرية الثلاثاء
لشعب نفسه.. والإعلام نفسه.. مع تغير الوجوه، والمستفيد واحد هو الدولة العميقة، وحماتها الفاسدون!
 
عن الشعب المصري أتحدث، إذ يحتفل بالذكرى الثالثة لتنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك، الذي حدث في مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، إذ توجت ثورته الشريفة في 25 كانون الثاني/ يناير 2011، بإعلان مبارك تنحيه عن منصب رئيس الجمهورية، وذلك في الحادي عشر من شباط/ فبراير، بعد نحو 18 يوما فقط من قيام الثورة.
 
الآن.. مبارك في السجن شكلا، وحر طليق مضمونا.. لكنه فقد عرش الحكم، الذي انتقل إلى رجاله من بعده..لتستقبل مصر أياما أسوأ من أيام مبارك: الإخوان مقتولون ومعتقلون وجرحى ومطاردون في كل مكان.. الثوار ومن لف لفهم من المستمسكين بشعاراتها: "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية .. كرامة إنسانية".. في السجون أيضا، أو مضيق عليهم، أو لا مستقبل لهم.
 
أما رجال الأحزاب الكرتونية والأقليات الحزبية والفاشلون في كل استحقاق ديمقراطي.. فقد آلت إليهم السلطة بقوة السلاح، على ظهر الدبابة، بعد أن شهدت مصر انقلابا عسكريا دمويا في الثالث من تموز/ يوليو 2013، بعد عام واحد من تجربة ديمقراطية وليدة، لم يُكتب لها النجاح.. في ظل ترقب لرئيس جديد.. يجهز الإعلام له المسرح حاليا.. بأمرين عظيمين: تزيينه للناس، وغسل جرائمه.
 
هذا هو الانطباع الذي يتولد لديك، وأنت تطالع الصحف المصرية الصادرة الثلاثاء 11 شباط/ فبراير 2014.. إذ ترتسم الصورة بتلك الصحف ما بين محاكمة "صورية" لمبارك، ومطاردات للإخوان المسلمين، ووصم لهم بالإرهاب.. بينما الثوار والناشطون في السجون.. فيما "الناس الغلابة" يُضرِبون عن العمل، مطالبين بحقوقهم.. ومسرح كبير لرئيس قادم، باستحقاق رئاسي تم التجهيز له من خلف ستار، من خلال مُدبِر متسلسل: ظل يترقب اللحظة، ويعد لها، منذ ثورة يناير، ليرسم تاريخا قاتما لمصر.. في اللحظة الراهنة!
 
25 يناير مؤامرة أمريكية
 
صفحات عدة خصصتها الصحف الصادرة الثلاثاء لذكرى تنحي مبارك.. منها ثلاث صفحات في الأهرام.. لكن ارتفع فوقها خبر يقول:"شاهد بمحاكمة مبارك: أحداث 25 يناير مؤامرة استخدمت فيها أمريكا أعضاء وقيادات الإخوان".. وهي شهادة احتفت بها الصحف قاطبة دون تعقيب!
 
وجاء في التفاصيل:
 
"واصلت محكمة جنايات القاهرة بأكاديمية الشرطة أمس، جلساتها السرية الخاصة بسماع الشهود فى إعادة محاكمة الرئيس الأسبق حسنى مبارك، ونجليه جمال وعلاء، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى و6 من مساعديه، فى قضية التحريض على قتل المتظاهرين، وبيع الغاز لإسرائيل.
 
واستمعت المحكمة، برئاسة المستشار محمود الرشيدى وفى حضور الصحفيين، إلى شهادة العميد أركان حرب أيمن فهيم أحمد محمود، قائد سابق بالحرس الجمهورى إبان ثورة 25 يناير، الذى أكد أن أحداث 25 يناير كانت مخططا واضحا، ومؤامرة استخدمت فيها أمريكا أعضاء وقيادات جماعة الاخوان"!
 
هذه الشهادة تصدرت الصفحة الأولى بجميع الصحف دون استثناء.. واحتفت بها سائر الصحف.. ففي المصري اليوم: شاهد في محاكمة القرن: مبارك طلب عدم التعرض للمتظاهرين.. الضابط: ما حدث مؤامرة من الأمريكان والإخوان وحماس.
 
وجاء في التفاصيل:
 
"مع حلول الذكرى الثالثة لتنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك، واصلت محكمة جنايات القاهرة، الإثنين، الاستماع للشهود فى نظر إعادة محاكمة الرئيس الأسبق، ونجليه «علاء وجمال»، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، و6 من مساعديه، في قضية «قتل المتظاهرين والفساد المالي»، وفي شهادته أمام المحكمة، قال العميد أيمن فهيم أحمد، ضابط الحرس الجمهوري، إن مبارك أصدر تعليمات واضحة بعدم التعرض للمتظاهرين، حتى لو اقتحموا القصر الجمهوري، وغرفة نومه".
 
وتابع: «ما حدث كان مؤامرة من الأمريكان، بالاشتراك مع جماعة الإخوان، وأعضاء حركة (حماس).. والإخوان وقت الثورة كانوا يوجهون الإهانات للجيش».
 
وقال الشاهد: «وصلتنى معلومات بالقبض على 23 عنصراً من (حماس) أعلى سطح عقار بسوق التوفيقية، وكانت معهم أسلحة».
 
وفي نهاية الجلسة، قررت المحكمة تأجيل القضية إلى جلسة 8 مارس المقبل، وكلفت النيابة العامة بإخطار اللواء كمال الدالي، مدير أمن الجيزة، الذي تعذر سماع أقواله بناء على طلب هيئة الدفاع".
 
فيما جاء العنوان في "الوطن" كالتالي: "ضابط الحرس الجمهوري: مبارك قال: لا تطلقوا الرصاص على المتظاهرين حتى لو دخلوا غرفة نومي".
 
الثوار والناشطون في السجون
 
في المقابل كانت هناك متابعة، في سائر صحف الثلاثاء، لمحاكمة الناشطين السياسيين. ونشرت المصري اليوم تقريرا يقول: "تأجيل استئناف ماهر ودومة وعادل إلى 10 مارس.. 6 إبريل: النظام يخشى الشباب.. والمحاكمة سياسية".
 
وجاء في الخبر: "أجّلت محكمة جنح قصر النيل إعادة محاكمة، أحمد ماهر، وأحمد دومة، ومحمد عادل، على الحكم الصادر ضدهم بالحبس 3 سنوات في قضية «خرق قانون التظاهر»، لجلسة 10 مارس لمرافعة الدفاع.
 
واستمعت المحكمة إلى شهادة المقدم منصور الجمال، قائد حرس محكمة عابدين، الذي أكد صحة ارتكاب المتهمين للواقعة، وتورطهم في الاعتداء على قوات الأمن، فيما قال دفاع المتهمين إنه سيتقدم بأدلة جديدة للمحكمة تحتوي على فيديوهات لأحداث العنف، التي وقعت أمام المحكمة.
 
وكانت النيابة أحالت المتهمين إلى المحاكمة العاجلة لاتهامهم بخرق قانون التظاهر الجديد، والاشتراك في تظاهرة واستعمال القوة والعنف والتعدي بالضرب على موظفين عموميين وهم قوات الأمن المكلفة لتأمين مقر محكمة عابدين وإحداث إصابات بهم، والتجمهر وتعطيل المواصلات والبلطجة وإتلاف منقولات مملوكة لمقهى مجاور للمحكمة.
 
ومن جهتها، اعتبرت حركة شباب 6 إبريل تأجيل المحاكمة دليلا على أنها محاكمة سياسية. وقال محمد كمال المنسق الإعلامي للحركة إن كل الدفوع تشير إلى أن المتهمين لم يرتكبوا أخطاء، متهما النظام القائم بأنه يخشى من الشباب، وأن التأجيل جاء لوضع الشباب تحت السيطرة حتى تستقر له الأمور، على حد تعبيره".
 
وفي المقابل نقلت "التحرير" عن نشطاء قولهم: "حفلة تعذيب كانت في انتظارنا بقسم الأزبكية وسجن أبو زعبل بعد القبض علينا في ذكرى 25 يناير"!
 
"الإخوان المسلمون" في السجون
 
ثالث أطراف المشهد السابق قبل الثورة، والحالي، بعد ثلاث سنوات من الثورة، في مصر، هو التشويه المتعمد للإخوان المسلمين، وتصويرهم في صورة الخونة.. مرتكبي المؤامرات، وهو ما عمدت إليه جريدة "الوطن" التي استمرت لليوم الثالث، على التوالي، في نشر تسجيلات للرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي من داخل محبسه بأكاديمية الشرطة.
 
وقالت في العناوين: "انفراد: «الوطن» تواصل نشر تسجيلات «المعزول».. «مرسى»: «الخزان مهما تحط فيه ميّه.. المحبس بيطفنس».
 
وجاء في التسريب: فى هذه الحلقة يتحدث «مرسى» على جزأين، الأول مع عدد من الأشخاص عن «أخونة» وزارة الداخلية، وعن وزيريها السابق والحالى، بالإضافة إلى «هجوم شديد» شنه على الكاتب الصحفى مصطفى بكرى.
 
وفى الجزء الثانى يتحدث مع قيادات الجماعة المتهمين معه فى القضية من داخل القفص الزجاجى، وخلال هذا الجزء يتبادل مع قيادات الجماعة السؤال عن «الصحة والأحوال».
 
ومن أقوال مرسي في التسريب: "الفساد اللى حصل خطورته إنك من الصعب جداً إنك تمسكه لأنه فساد ممنهج بطريقة شيطانية..محام قال لي "أنت مسئول عن مصائب مصر منذ عهد الفراعنة".. معرفش إني بقيت جد من شهرين.. ماهم زاروني قبل ما تولد.. مرسي ينتقد مصطفى بكري: "إحنا في دولة مش لعب عيال"!
 
في الوقت نفسه، قالت الوطن، متعمدة تشويه صورة الإخوان، كعادتها الأثيرة: "ذكرى التنحي: الإخوان يحشدون في التحرير.. والثوار: المشاركة خيانة .. الجبهة الإسلامية: النزول كارثي.. والأمن يكثف وجوده بالميدان".
 
 وجاء في الخبر (غير الدقيق) ما يلي:
 
"دعا تنظيم الإخوان الإرهابي أنصاره للتظاهر اليوم في ذكرى تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك، فيما أعلنت القوى الثورية والشبابية مقاطعتها لأي فاعليات تجنبا لاستغلال الإخوان لتظاهراتهم"!
 
ومن جهتها، أبرزت الشروق تصريحات وزير التضامن الاجتماعي المهددة: "إما أن يعود الإخوان إلى رشدهم.. وإما أن تقضى الحكومة عليهم"!
 
إضرابات عمالية واحتجاجات شعبية
 
فيما تجري الأوضاع السياسية في كفة، تجري أوضاع الناس وبقية المصريين في كفة أخرى يتصدرها الاحتجاجات المطالبة بأبسط الحقوق المعيشية.. لترسم بذلك المشهد الرابع للأوضاع بمصر حاليا.
 
وما أشبه الليلة بالبارحة.. تظاهرات عمال مصانع الغزل والنسيج، التي كانت أحد أسباب إسقاط مبارك.. ها هي تعود من جديد، متصدرة المشهد.
 
ففي  "التحرير: "إضراب الآلآف من عمال غزل المحلة".
 
وفي "المصري اليوم": "إضراب الآلآف من عمال غزل المحلة بسبب الأرباح السنوية.. الحكومة: صرف المستحقات خلال أيام.. والعمل على إعادة هيكلة شركات الغزل".
 
وفي التفاصيل: "دخل نحو 20 ألف عامل فى شركات قطاع الغزل والنسيج، على رأسها شركتا غزل المحلة والدلتا فى إضراب مفتوح عن العمل أمس، احتجاجا على عدم تطبيق الحد الأدنى للأجور، وعدم صرف الأرباح السنوية المتأخرة وقيمتها شهران كان من القرر صرفها فى ديسمبر الماضى، وأوقف عمال "غزل المحلة" الماكينات، واعتصموا بمقر الشركة للضغط على المسئولين".
 
وفي الأهرام: "إضراب 23 ألف عامل بغزل المحلة للمطالبة بإقالة رئيس "القابضة".
 
وفي التفاصيل: "فى محاولة لإنهاء إضراب آلاف العاملين فى قطاع الغزل والنسيج، وافقت اللجنة الاقتصادية الوزارية خلال اجتماعها أمس برئاسة الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء على صرف الدفعة الأخيرة من مستحقات شركات الغزل والنسيج وقدرها 157 مليون جنيه.
 
وكشف أسامة صالح وزير الاستثمار عن البدء قريبا فى تطوير شركات الغزل والنسيج بتكلفة تصل إلى 6 مليارات جنيه خلال 33 شهرا.
 
وكان عمال الغزل والنسيج فى شركات المحلة والدلتا طنطا والزقازيق وكفر الدوار ومصر حلوان قد بدأوا صباح أمس إضرابا عن العمل داخل المصانع وأمام مقار إدارات الشركات، كما توجه ممثلو العمال فى اللجان النقابية إلى مقر وزارة المالية بالقاهرة للتظاهر والاعتصام بها".
 
وقالت الجمهورية: صرف حوافز الغزل والنسيج وإضراب العمال مستمر.. المجموعة الاقتصادية: 34 مليار جنيه للاستثمارات الحكومية.. ومخزون القمح يكفي حتى 18 مايو".
 
إضراب الأطباء وإنفلونزا الخنازير
 
علاوة على إضراب عمال الغزل والنسيج، كانت هناك متابعة بصحف الثلاثاء لإضراب الأطباء.
 
ونشرت الشروق خبرا بعنوان: "الأطباء: "50% نسبة المشاركة فى الإضراب الجزئى.. الصيادلة الحكوميون يواصلون اعتصامهم".
 
وفي التفاصيل: "نفذ أطباء مستشفيات وزارة الصحة إضرابهم الجزئى الثالث منذ بداية فبراير الحالى أمس، احتجاجا على تغيير مشروع قانون كادر المهن الطبية بشقيه المالى والإدارى إلى مجموعة من الحوافز والبدلات الصادرة بقرار من رئيس الجمهورية.
 
وأوضح الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء رشوان شعبان أن "نسبة الإضراب بلغت 50% فى نحو 80% من المستشفيات، مشيراً فى مؤتمر صحفى أمس، إلى أن "نسبة المشاركة تراوحت ما بين صفر و8% فى المحافظات".
 
وعلى صعيد إنفلونزا الخنازير، تابعت الجمهورية الأمر.وقالت: "وفاة حالتين بإنفلونزا الخنازير في المنوفية والغربية.. 19 إصابة في الإسكندرية وأسيوط والقليوبية".
 
وقالت الأخبار: "وفاة سيدة بإنفلونزا الخنازير.. وإغلاق فصل بمدرسة مجلس الوزراء".
 
أما اليوم السابع فذكرت :"مصرع ثلاثة بسبب إنفلونزا الخنازير.. واشتباه في 17 حالة.. غلق فصل بمؤسسة دولية بعد إصابة طفلين.. ووكيل الصحة: لا علاقة بين تأجيل الدراسة والإنفلونزا".
 
وفي التحرير: الإنفلونزا مستمرة في القتل.. والصحة مستمرة في التعتيم".
 
وعلى صعيد تأجيل الدراسة، أشارت الأخبار إلى أن "تأجيل الدراسة يربك البيوت وينعش الدروس الخصوصية".
 
مصر تبحث عن رئيس جديد في ذكرى تنحي مبارك
 
كان هذا هو مانشيت جريدة الشروق الثلاثاء الذي استكمل معالم المشهد الخامس لما يجري بمصر حاليا.
 
وقد أردفته الجريدة بقولها: "رئيسان في السجن.. ومؤقت في القصر.. والرابع ينتظر صوت الجماهير.. السيسي يعلن موقفه الأسبوع المقبل.. وعنان يترقب.. وأنصار صباحي يجمعون التوكيلات.. النور" سندعم الأقدر على قيادة البلاد.. والإخوان تتوعد بمفاجآت اليوم.
 
وجاء في التقرير: "تمر اليوم الذكرى الثالثة على تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك عن الحكم في 11 فبراير، وما زال المصريون يبحثون عن رئيس جديد يحقق ما فشل فيه مبارك وخالفه مرسي من مبادئ وشعارات رفعها المصريون خلال ثورة 25 يناير"عيش حرية عدالة اجتماعية".
 
وفي الوقت الذي يدير فيه الرئيس المؤقت عدلي منصور شئون الدولة، ويتابع الرأي العام محاكمة المخلوع والمعزول، تبحث مصر عن رئيسها الجديد بين أسماء بدت حتى هذه اللحظة محدودة".
 
وغير بعيد جاء مانشيت اليوم السابع بعنوان :"تحصين العليا للانتخابات.. القرار على مكتب الرئيس وسط جدل دستوري.. وعنان لم يحسم أمر ترشحه للرئاسة.. وخالد علي ينتظر قانون الانتخابات".
 
فيما أشارت اليوم السابع أيضا إلى تصريحات محمود بدر مؤسس حركة تمرد: ترشح صباحي يفيد السيسي ويجعله يفوز ب85% بدلا من 95%.. مؤسس تمرد: هناك محاولات لإلصاق أسباب كل ما يحدث في مصر بالسيسي"!
 
ومن جهتها، خصصت جريدة الدستور صفحتها الأولى كاملة لموضوع كبير بعنوان : "حرب تكسير عظام على السيسي"، زعمت فيه أنه يشارك فيها بعض السياسيين المعروفين مستخدمين بعض الإعلاميين المشهورين حتى يخرج السيسي على الشعب، ويعلن عدم ترشحه"، على حد تعبيرها.
 
وعلى العكس من ذلك قالت "التحرير": السيسي يعلن ترشحه للرئاسة خلال ساعات!
 
 حديث الإرهاب
 
جديد المشهد القديم هو حوادث الإرهاب التي لا يتوقف حدوثها منذ الانقلاب الدموي.. ففي "الأهرام" تصريحات الفريق صدقي صبحى من الإمارات -حيث يزورها-: "نجحنا فى محاربة الإرهاب بسيناء". ويرد عليه نائب رئيس وزراء الإمارات بالقول: "عدو مصر..عدونا"، كما جاء في "الأخبار".
 
وفي الجمهورية: "التصديق على إعدام 15 إرهابيا في أحداث العريش والأزهر والمنيا".
 
وفي الشروق: "الجيش يقطع خطوط إمداد الإرهابيين في سيناء.. مصدر أمني: اقترب حسم المعركة مع الإرهابيين بعد الحصول على خريطة مخابئهم.. والمتحدث العسكري: القبض على 37 تكفيريا وتدمير 8 أنفاق".
 
وفي المصري اليوم: "الجيش يواصل ضرب الإرهاب.. ومصادر: وصول عناصر داعش شمال سيناء.. مصرع 15 إرهابيا في قصف الأباتشي وضبط 37.. وتدمير 8 أنفاق.. وإحباط محاولات هجرة غير شرعية".
 
وفي الأخبار: "تدمير 8 أنفاق.. وضبط 223 متسللا".
 
أكاذيب اليوم
 
من أكبر أكاذيب اليوم ما نشرته جريدة الوطن تحت عنوان : "مخابرات 7 دول تجتمع في تركيا لاغتيال السيسي أو منع وصوله للسلطة.. مصادر: أردوغان دعا لعقد الاجتماع.. وممثلا أمريكا وإسرائيل يعتبران المشير خطرا"!
 
كما تبنت اليوم السابع أكذوبة أخرى بالقول: "أردوغان يعلن الحرب على مصر.. رئيس الوزراء التركي يدعم سد النهضة بمقاتلات وصواريخ"!
 
قضايا مهمة
 
الحكومة تتفاوض لسداد مستحقات التأمينات سندات وعقارات (الأخبار)
مفاوضات لسداد مستحقات التأمينات سندات وعقارات وشركات (اليوم السابع)
وزير الري في إثيوبيا لمفاوضات "الفرصة الأخيرة" (الشروق)
إزالة 33 غرزة بطريق الأوتوستراد (الأخبار)
تحصين العليا للانتخابات.. والقرار على مكتب الرئيس.. "المسلمانى" فى لقائه بالشباب: نرفض المتورطين فى الدم ولا للإقصاء غير المبرر (اليوم السابع)
المسلمون يفرون من إفريقيا الوسطى هربا من الإبادة الجماعية (الجمهورية)
النائب العام يطلب ملفاً عن الطلاب والأساتذة المحبوسين (الشروق)
هجوم "ربعاوى" على الوزير صابر عرب فى موريتانيا (الشروق)
خبراء الإعلام يضعون روشتة لتحقيق الحياد الإعلامى فى تغطية الانتخابات الرئاسية (الأهرام)
الإحصاء: التضخم يواصل الارتفاع ويصل إلى 12.2% (المصري اليوم)
النقابة المستقلة للآثار تنظم وقفة اليوم لإقالة الوزير (المصري اليوم)
اليوم الأهلى والاتحاد.. وانتخابات الأندية فى موعدها (الأخبار)
التعليقات (0)