عربى21
الأحد، 08 ديسمبر 2019 / 10 ربيع الثاني 1441
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

آخر الأخبار
  • تزامنا مع قمة الأمم المتحدة للمناخ.. عصيان مدني راقص بمدريد
  • النشاط البدني الخفيف يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا
  • محطة إيطالية تماطل في بث مقابلة أجرتها مع الأسد.. لماذا؟
  • مقاتلات إسرائيلية تشن غارات على مواقع للمقاومة بقطاع غزة
  • طلاب سعوديون صوروا مواطنهم الطيار وهو يطلق النار بفلوريدا
  • وزير الدفاع الأمريكي يرفض وصف هجوم فلوريدا بـ"الإرهاب" حتى الآن
  • هل تراجعت مصر عن موقفها من الاتفاقية "الليبية-التركية"؟
  • "لوحة استعراضية كتالونية" بقيادة ميسي أمام مايوركا (شاهد)
  • إثيوبيا تطل بقاعدة عسكرية على البحر الأحمر.. ماذا يعني ذلك لمصر؟
  • مستشرق إسرائيلي يستعرض مؤشرات تدهور العلاقات مع الأردن
    الرئيسيةالرئيسية > مدونات عربي21 > مدونات

    البطل الأمريكي..؟!

    حسان الرواد
    # الإثنين، 20 يناير 2014 06:36 م بتوقيت غرينتش
    2
    البطل الأمريكي..؟!
    ولدت ولم أعرف أين ولدت وكيف ولدت؟ لم أجد من يرعاني, نشأت في بيت لا يوجد فيه أحد , أجد طعاما وشرابا لكن لا أدري من أين؟؟ لا يوجد من يعلمني كلمة, أو سلوكا, أو فكرا, فأنا لا أعرف شيئا سوى ما يبثه جهاز التلفاز الذي رافقني منذ أن ولدت, فهو كل ما أعرف؛ إنه أسرتي ومدرستي وكتبي, إنه وسيلة المعلومات الوحيدة لدي, فمن دونه لا أعرف شيئا.

    لكنّ العجيب في هذا التلفاز أنه لا يحتوي ألا على قناة واحدة فقط ..تبث الأفلام الأمريكية,..؟! فلم أعرف بطلا إلا الأمريكي, ولم أعرف فكرا إلا الأمريكي, ولم أعرف حياة ونمطا إلا الحياة الأمريكية. كبرت وأنا لا أجيد ولا أتقن شيئا سوى هذه الحياة.

    رأيت البطل الأمريكي يقتل الأشرار, يحمي الصغار, يعيد الحقوق للضعفاء, يضحي بحياته من أجل غيره وبلده, يسافر آلاف الأميال ليحي الآمال ويرسم بسمة على شفاه الأطفال, فتلتقي بفضله الأسرة بعد طول فراق, ويشعر الناس بالأمان بوجوده, ويخلّص الشعوب من الاستبداد, وناهبي ثروات البلاد والعباد, فيعم العدل, ويقيم الديمقراطية ويعيد الحقوق للإنسان.

    كم أحببت هذا البطل وتمنيت أن أكون مثله, فأنا لم أعرف مثلا أعلى سواه بفضل قناة التغذية الفكرية, وأفلام هوليود, فهو المنتصر دائما, وهو المخلّص الذي لا يقهر. فبكل جوارحي ومشاعري وأفكاري أحببته وكبرت على ذلك, وبعد أن أصبحت شابا فتيا وبعمر البطل الأمريكي, قررت كسر الحاجز وهدم الجدار والخروج إلى النهار, إلى شمس الحرية الأمريكية. فأنا لم أشاهد أحدا يشبهني إلا في التلفاز, ولم أعرف شكلي وملامح وجهي قط, لكني توقعت أن أكون أبيض البشرة, وبشعر أشقر, وعيون زرقاء.

    أنا كحي بن يقظان لكنّ الفرق بيننا أنه نشأ على جزيرة كبيرة, وتعلّم بالبحث والتجربة والبرهان, وكان يرى صورته انعكاسا في صفاء الماء, فعرف أنه ليس كباقي الحيوانات التي عاش معها..؟! أما أنا فنشأت في بيت يحتوي على غرفة وبيت خلاء وتلفاز وهو من علمني.

    فكرت بالخروج وكرهت البقاء, فأنا بطل أمريكي جاهز للتضحية والفداء, بدأت بهدم الجدار حتى دخلت أشعة الشمس المكان, وتفاءلت فقد آن الأوان للخروج من عصر الظللام...؟؟

    بدأت أرى ما كنت أراه في التلفاز فخرجت متحمسا فأنا بطل أمريكي لا أخشى شيئا, ثم سرعان ما شاهدت شريرا في زي جندي أمريكي يضرب طفلا على رأسه, فجأة ارتعدت خوفا وصدمت ...لكني تذكرت أني بطل أمريكي, فركضت باتجاه الجندي لأدفع الظلم عنه, هكذا تعلمت من الأمريكان, فألقيت حجرا عليه, فأصابت رأسه, فوقع ولم يحرك ساكنا..لقد مات, فرح الصغار وعانقوني كما في الأفلام الأمريكية فأنا بطل أمريكي وسأحصل لا محالة على وسام.. لكن فجأة..! جاء الجنود يركضون ويصرخون, أمسكوا بي وبالصغار, وأبرحوهم ضربا دون رأفة, وبدأوا بضربي بعنف شديد وأنا مندهش مصدوم, وما عدت قادرا على التفكير واستيعاب الموقف, لكنهم لم يثنوا عزيمتي .. فأنا بطل أمريكي, هكذا تعلمت من التلفاز ولا بد أن في الأمر خطأ, اقتادوني إلى غرفة مظلمة سوداء معتمة, وفجأة ظهر وجه بشع بصورة إنسان, فصفعني بقوة على وجهي, وسألني: لماذا قتلت الجندي؟ فقلت له أنا بطل أمريكي هكذا تعلمت منكم الدفاع عن الأبرياء والأطفال..وهذا الجندي معتدٍ متنكر بزي أمريكي, فقال لي ساخرا: هذا فقط في الأفلام, هذا من الأحلام؟! فقلت له كيف ؟ فأنا أمريكيّ الهوى والثقافة ولم أعرف في حياتي غيرها..قال لي: لكنك عربي الدم وهذا يكفي لأن تكون الإرهابي...!!!

    ثم صلبوني وفجروا رأسي برصاصة كتب عليها البطل الأمريكي... فلم يكن الأمر إلا مجرد كذبة أمريكية كبيرة من صنع هوليود.... هذه هي أمريكا...؟؟
    #

    مشاركات القراء

    مساحة تفاعلية

    حسان الرواد

    البطل الأمريكي

    #
    هل سيهاجم جيش السيسي غزة

    هل سيهاجم جيش السيسي غزة

    الأحد، 19 يناير 2014 03:13 م بتوقيت غرينتش
    الحراك المسلح إلى أين ؟؟

    الحراك المسلح إلى أين ؟؟

    الأحد، 19 يناير 2014 03:09 م بتوقيت غرينتش
    ما الذي سوف يغيره مؤتمر جنيف2 ؟؟

    ما الذي سوف يغيره مؤتمر جنيف2 ؟؟

    السبت، 18 يناير 2014 08:04 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    بواسطة: عربية الدم مبعثرة الهوية

    الأربعاء، 29 يناير 2014 05:37 م

    رواية تحكي واقع العرب و تعلقهم بالامريكان و بطولاتهم الزائفة العرب بين الواقعو الحلم الامريكي و هل سننتظر رصاصة امريكية حتى نستيقظ

    بواسطة: روزه ليه

    الخميس، 30 يناير 2014 07:03 م

    هدى هو الواقع الاليم وياريت الاعلام العربى يدرك هدى ويرحم عقول تلاطفال

    لا يوجد المزيد من البيانات.

    الأكثر قراءة
    • فلوريدا.. هذا ما كتبه العسكري السعودي قبل تنفيذ الهجوم

      فلوريدا.. هذا ما كتبه العسكري السعودي قبل تنفيذ الهجوم

      سياسة
    • أردوغان: فرنسا تحترق.. ويعلق على الاتفاق مع ليبيا

      أردوغان: فرنسا تحترق.. ويعلق على الاتفاق مع ليبيا

      سياسة
    • تركيا تجري أول اختبار طيران "ناجح" لطائرة مسيرة مسلحة

      تركيا تجري أول اختبار طيران "ناجح" لطائرة مسيرة مسلحة

      سياسة
    • اعتقال 6 سعوديين قرب مسرح هجوم فلوريدا.. وردود منددة

      اعتقال 6 سعوديين قرب مسرح هجوم فلوريدا.. وردود منددة

      سياسة
    • أسلحة جبهة النصرة بسوريا مصدرها البوسنة.. ما علاقة السعودية؟

      أسلحة جبهة النصرة بسوريا مصدرها البوسنة.. ما علاقة السعودية؟

      صحافة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    أريد أن أعرف لماذا ضاع الوفاء في هذا الزمن؟ أريد أن أعرف لماذا ضاع الوفاء في هذا الزمن؟

    مدونات عربي21

    أريد أن أعرف لماذا ضاع الوفاء في هذا الزمن؟

    ممارسة الوفاء على أصوله لا يمكن له أن ينمو ويزدهر دون وجود شبكة قيمية أساسية متكاملة

    المزيد
    لماذا تَهابُ الطيور التحليق في بِلاد العرب؟ لماذا تَهابُ الطيور التحليق في بِلاد العرب؟

    مدونات عربي21

    لماذا تَهابُ الطيور التحليق في بِلاد العرب؟

    وليفكر كل منا، وليراجع نفسه إن كان يجب عليه أن يتعظ بقصة الغراب والثعلب "ويقول للكلب يا سيدي"، ويحفظ نفسه ورزقه، أم ينزلق في مهاوي الشيطان ويتمرد على ولي نعمته ولا يتعظ بغيره؟

    المزيد
    ألا نكتب عنك سيدتي في الشهر الوردي؟ ألا نكتب عنك سيدتي في الشهر الوردي؟

    مدونات عربي21

    ألا نكتب عنك سيدتي في الشهر الوردي؟

    قلبي لا يطاوعني بأن أدع الشهر الوردي يمضي مقفراً دون أن أكتب عنكِ وإليك.. أكتب عن آلامك.. أوجاعك.. عواطفك.. همومك.. الأخطار التي تتعرضين لها.. الانتهاكات التي تنال منك ليل نهار دون أن يرف جفن لسجانٍ أو جانٍ أو طاغٍ

    المزيد
    العالم لا يحترم إلا القوي.. أردوغان نموذجا العالم لا يحترم إلا القوي.. أردوغان نموذجا

    مدونات عربي21

    العالم لا يحترم إلا القوي.. أردوغان نموذجا

    تثبت الأحداث يوميا أن العالم فقط يحترم الأقوياء

    المزيد
    بعيون مصرية.. نوبل آبي أحمد للسلام بعيون مصرية.. نوبل آبي أحمد للسلام

    مدونات عربي21

    بعيون مصرية.. نوبل آبي أحمد للسلام

    يشكك غالبية المصريين في دوافع الجائزة وأسباب منحها لرئيس الوزراء الإثيوبي رغم ما قدمه لبلاده ولدول مجاوره، كما أشرت، إلا أن الضرر الكبير الذي سيلحق بمصر، إذا اعتبر مؤامرة، فيمكن أن تكون الجائزة تتويجا لقيامه بذاك الدور على أكمل وجه

    المزيد
    النضال العمالي في تونس النضال العمالي في تونس

    مدونات عربي21

    النضال العمالي في تونس

    في 14 كانون الثاني/ يناير 2011، خرجت الجماهير في الشوارع وهتفت بسقوط النظام. وفي القلب منها العمال

    المزيد
    مصر ما بين محمد علي الأول ومحمد علي الثاني مصر ما بين محمد علي الأول ومحمد علي الثاني

    مدونات عربي21

    مصر ما بين محمد علي الأول ومحمد علي الثاني

    لقد أسس رجل الأعمال "محمد علي الثاني" لمرحلة جديدة سيكون لها ارتداداتها، ليس علي مصر فقط، بل على مصر والمنطقة المحيطة، وما حالة الارتباك التي يعيشها النظام في التعامل عما يصدر من "محمد علي الثاني" إلا مؤشر على قوة وتأثير هذه المقاطع في إعادة تشكيل الوعي العربي

    المزيد
    من ذاكرة التاريخ السوري الحديث في حلب من ذاكرة التاريخ السوري الحديث في حلب

    مدونات عربي21

    من ذاكرة التاريخ السوري الحديث في حلب

    كثير من السوريين بشكل عام وأهالي منطقة حلب خاصة؛ لا يعرفون شيئا عن قبر الإنكليز الموجود في حلب، وفي الوقت نفسه لا يعرفون شيئا عن تصدي القوات العثمانية التي كان من أبرز ضباطها في حلب مصطفى كمال أتاتورك

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV

  • ثقافة وأدب

    • ثقافة وأدب