جدد رئيس الحكومة اللبنانية السابق
سعد الحريري، اتهامه الرئيس السوري
بشار الأسد بالوقوف وراء
اغتيال والده رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري بتفجير في بيروت عام 2005.
وقال الحريري لقناة "أوروب 1" الفرنسية، بشأن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي بدأت بمحاكمة خمسة عناصر متهمين من حزب الله غيابياً، اتُهموا بالتورّط في عملية اغتيال الحريري الأب، "إنها المرة الأولى التي تحاول فيها محكمة وضع حد للإفلات من العقاب.. شعرت بأنها نهاية الإغتيالات السياسية في لبنان.. وهذا الدفاع الحقيقي عن الديمقراطية".
وأضاف أن "المتهمين الـخمسة هم عناصر من حزب الله.. الجميع يعلم من أعطى الأمر: كان بشار الأسد".
وذكر الحريري الذي يعيش خارج لبنان منذ ثلاث سنوات تقريباً أنه سيعود في أيلول/سبتمبر موعد الانتخابات إلى بلاده، وقال "سأعود لأكون يوماً ما رئيساً للحكومة".
وكان الحريري أقر في العام 2010 بالتسرّع باتهام دمشق بعد زيارتها ولقاء الرئيس بشار الأسد، وقال "علينا دائما أن ننظر إلى مصلحة الشعبين والدولتين وعلاقتهما ونحن في مكان ما ارتكبنا أخطاء.. ففي مرحلة ما اتهمنا سوريا باغتيال الرئيس الشهيد وهذا كان اتهاما سياسياً".
من جانبه رأى الرئيس السوري بشار الأسد أن ما يحصل في المحكمة الخاصة بلبنان التي تنظر في اغتيال رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري، "مسيس" و"يهدف إلى الضغط على حزب الله" الذي يقاتل إلى جانب قوات النظام في سوريا.
وقال الأسد في مقابلة مع وكالة فرانس برس: "نحن نتحدث عن تسع سنوات من عمر هذه المحاكمة. هل كانت عادلة؟ كل مرة كانوا يتهمون طرفاً لأسباب سياسية".