قصف الجيش
العراقي، الخميس، مدينة
الفلوجة، غربي البلاد، بالمدفعية ما تسبب في مقتل اثنين وجرح 5 آخرين، بحسب مصدر عشائري.
وقال المصدر إن القصف جاء عقب قيام مسلحين من "ثوار العشائر" بإطلاق 8 قذائف صاروخية على معسكر لقوات الجيش، المتمركزة شرقي مدينة الفلوجة، بمحافظة
الأنبار غربي العراق.
وأشار، إلى أن "ثوار العشائر"، أطلقوا الخميس،8 قذائف صاروخية على معسكر تابع لقوات الجيش العراقي شرقي الفلوجة، دون إلحاق خسائر بشرية في صفوف تلك القوات.
من جهة أخرى، قال المصدر إن قوات الجيش ردّت على قصف معسكرها، بقصف مدفعي استهدف حي "الضباط الثاني" شرقي المدينة، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة خمسة آخرين بينهم طفل وامرأة.
وأصيب، في وقت سابق الخميس، 10 أشخاص، في قصف مدفعي للجيش العراقي، طال منازل في مناطق متفرقة من مدينة الفلوجة، بحسب مصدر عشائري.
وقال المتحدث الإعلامي لساحة اعتصام "الشهداء" في الفلوجة، محمد البجاري، إن "القصف المدفعي للجيش العراقي، على منازل المواطنين في حيي العسكري، والصناعي، شرقي مدينة الفلوجة، ومنطقة الصقلاوية، شمالي المدينة، أسفر عن إصابة 10 أشخاص، وإلحاق أضرار مادية بعدد من المنازل".
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل الجهات الحكومية حول ما تشهده الفلوجة.
وتشهد محافظة الأنبار، منذ أكثر من أسبوعين اشتباكات متقطعة بين قوات الجيش وبين ما يعرف بـ "ثوار العشائر"، وهم مسلحون من العشائر يصدون قوات الجيش، التي تحاول دخول مدينتي الرمادي والفلوجة.
وجاءت تلك الاشتباكات على خلفية اعتقال القوات الأمنية النائب البرلماني عن قائمة متحدون السنية، أحمد العلواني، ومقتل شقيقه، يوم 28 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
كما تشهد الأنبار، ومنذ 21 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عملية عسكرية واسعة النطاق ينفذها الجيش العراقي، تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية؛ لملاحقة مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (
داعش)، المرتبط بتنظيم القاعدة، والذي تقول حكومة بغداد إن عناصر تابعة له متواجدة داخل الأنبار"