أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وسماً (هاشتاغ) على موقع "
تويتر" تحت اسم
#تعازينا_لقناة_العربية_على_وفاة_شارون، بعد أن أوردت قناة
العربية الفضائية وموقعها الإلكتروني خبراً تضمن وصية رئيس الوزراء الأسبق أرئيل
شارون ونبذة عن حياته.
وقالت "العربية" في خبرها أن والد شارون "هرب من الفقر ببولندا إلى (أرض الميعاد)، والأم (دفورا) فرّت إليها من الشيوعية بروسيا، والإثنان توفيا وتركا ابنين: أرييل وأختاً تكبره بعامين"، الأمر الذي أثار حفيظة المغردين على الموقع.
أحد المغردين (أحمد بن راشد بن سعيد) كتب: "العزاء بوفاة شارون في قناة العربية للرجال، وفي مجموعة "ام بي سي" للنساء وذلك منعاً للاختلاط كما يقول متهكماً.
وكتب آخر: "نعزي العربية، وعشاقها، ومتابعيها في الوطن العربي".
مغرد آخر قارن بين موقف من طالب بمحاكمة شارون قبل وفاته وبين موقف قناة العربية قائلاً: "هيومن رايتس: للأسف مات شارون دون محاكمة"،بينما "العربية: (هاجر) أبو شارون لـ (أرض الميعاد) وجرحته مصر و سوريا"، في إشارة إلى ما ذكرته القناة عن إصابة شارون برأسه في الحرب مع سوريا ومصر.
أما عضو المجلس البلدي لمدينة الرياض الدكتور
عبد العزيز العمري فكتب على صفحته قائلاً: "هل تجرؤ القناة على تقديم برنامج خاص عن مذابح صبرا وشاتيلا التي قام بها؟"، كما أشار في تغريدة أخرى إلى أن القناة "أضرت بوطننا أكثر من أي جهة أخرى".
على النقيض انتصر المغرد السعودي المثير للجدل فيصل الشنيفي لشارون، قائلاً: "ليش ما يكون تأييد لما قام به شارون، أغلب العرب خونه وأخلاقهم لا تمثل الإسلام وشارون دافع عن السلام في بلاده كما دافعت حماس بالإرهاب".
وسخر كاتباً بالقول: "إذا تعزون العربية عزونا معهم ترى شارون مثل ما قتل أبرياء أيضا قتل مجرمين يستحقون القتل مثل حركة حماس".