وجد هاشتاق جديد أطلقه الشيخ سلمان عودة على صفحته على
تويتر تجاوبا كبيرا بين المغردين، بعد ساعات من إعلان العودة أن هذا الـ"هاشتاق" المسمى "أصيح بالخليج" يهدف للدعوة إلى
الإصلاح بالخليج.
وقال الشيخ العودة إنه أطلق هذا الهاشتاق (وقفا لله تعالى) "لأغرد فيه بين الفينة والفينة ويغرد من يشاء بالدعوة إلى الإصلاح في دول
الخليج خاصة".
ومنذ إطلاق الوسم الجديد وجد تفاعلا كبيرا بين متابعي التويتر، إذ وصل عدد التغريدات في هذا الوسم أكثر من 19 ألف تغريدة بعد ساعات قليلة من إطلاقه، حسب موقع "كلمتي" الإخباري.
وعلى الرغم من الاحتفاء الكبير بالوسم الجديد للشيخ
سلمان العودة من عدد كبير من نشطاء موقع تويتر، إلا أن بعض النشطاء "غردوا" خارج سرب الاحتفاء ووجهوا انتقادات حادة للشيخ العودة.
وقال الناشط عبد الله الدوسري: "اعتبروا بمن حولكم ومن كان قبلكم.. ليس عيبا أن تتعلموا منهم واقرأوا تاريخ المفسدين، والمصلحين"، مشيرا إلى أن التاريخ لا ينسى، فيما علق علي التركي على "الوسم" قائلا: " دول المؤسسات الدستورية هي المخرج لبقاء الجميع في كرامة وحقوق وعدل".
أما الشيخ عبد الوهاب الطريري، فقال "أبناؤنا لن يعودوا من بعثاتهم بالعلوم التي درسوها فقط. بل وبثقافة الحقوق التي يستحقونها. وأضاف "لا تزال الفرصة متاحة للإصلاح، ومزيد التأخير سيفوت الفرصة ويفقد الإصلاح المتأخر فاعليته" على حد قوله.
من جهته، علق المغرد عبد الله غنام على وسم "أصيح بالخليج" بالقول أنه لم يزل في الوقت متسع، مضيفا إن "الإصلاح لا يحتاج أكثر من الشفافية مع الشعوب واطلاق صوتها حرا، والعمل على بناء مستقبل واعد لأبنائنا"؛ فيما رأى عبد الوهاب الطريري أن مزيدا من التأخير "سيفوت الفرصة ويفقد الإصلاح المتأخر فاعليته".
وعلى النقيض من هذه التغريدات المرحبة بهاشتاق "العودة" الجديد، فقد هاجم بعض المغردين نصائح الشيخ سلمان العودة ووجدوها غير مناسبة. وفي هذا الصدد قال المغرد علي التركي" ليش (لماذا) نصيح بالخليج ونحن بنعمة يفتقدها الكثير من الشعوب، وقد لا نستشعرها إلا عند فقدانها"، فيما ربط مغرد يطلق على نفسه اسم "مضاوي" بين تغريدات العودة وبين الثورات العربية؛ مطالبا الخليجيين بالنظر إلى حال الشعوب التي ثارت وكيف أنهم "يخربون بيوتهم بأيديهم"، حسب قوله.
وبين هذين الرأيين المتناقضين، يتوسط رأي بعض المغردين مثل عبد الإله لافي الصبيح، الذي قال "مجموعة تغريدات للدكتور سلمان، إقرأوها بتمعن، لا تسلم من الخطأ فهي جهد بشري لكن أحسبه صادقا وواقعيا".
وفيما يلي نص كافة التغريدات التي نشرها الشيخ سلمان العودة تحت وسم "أصيح بالخليج":
1. "الدين النصيحة" .. حديث صحيح يوجب علينا التناصح والتصارح في الشأن العام والخاص.
2. مع تفاوت درجاتنا يجب علينا التشارك في إنقاذ السفينة وحمايتها من الغرق كما في الحديث المتفق عليه.
3. الشمس أكبر من مظلات العالم!. النور لا يحجب ولكن يستثمر.
4. الشعوب لا تمنح ثقة دائمة حتى لمن يستحقها.
5. الأجيال الجديدة لها رأي مختلف لابد من اعتباره.
6. للصغار أظافر تنمو أكبر مما يتخيل الكبار..
لا تحقرن صغيراً في مخاصمة // إن البعوضة تدمي مقلة الاسدِ!
7. دول الخليج ليست استثناء من سنن الله في خلقه ، وسنة الله ماضية لا تحابي أحدا.
8. حالة الجمود تؤذن بالخطر مهما كانت أسبابها.. الحركة بركة.. والشعوب تنتظر الإنجاز.
9. لا يقبل مخلص أن يصبح وطنه مثل سوريا أو العراق ولايمكن تجنب هذا المصير بغير إصلاح جاد تعلن عنه السلطة.
10. أساس الإصلاح وعنوانه: إعادة الاعتبار للشعب ورعاية الحقوق الشرعية لكل أحد كائناً من كان.
11. توظيف الدين للسياسة يفسد الدين والسياسة معا!
12. البرد والتشرد والجوع والاقتتال والخوف لا وطن لها وهي سريعة الانتقال سريعة العدوى.. والعاقل يخاف.
13. يجب أن يشعر الأمير والمسؤول بأنه مواطن وأن يشعر المواطن بأنه مسؤول.
14. يجب تحديد الفرق بين الوطن/ والدولة / والحكومة / والأسرة الحاكمة/ وتحديد الاختصاصات بوضوح.
15. لا يمكن أن نصلح مالم نشرع أبواب النقد.. رحم الله من أهدى إلينا عيوبنا.