أكد المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أن "
واشنطن دعت
المالكي إلى العمل من أجل المصالحة السياسية، والقيام بتحركات عسكرية لطرد المتمردين المقربين من
القاعدة من الفلوجة والرمادي، في محافظة
الأنبار".
من ناحيته، اتصل نائب الرئيس الأميركي جو
بايدن الأربعاء، برئيس الحكومة العراقية نوري المالكي للمرة الثانية خلال هذا الاسبوع، في إشارة ضغط متصاعد تمارسه الولايات المتحدة على المالكي بالنسبة للاضطرابات التي تعصف ببلاده.
وجاء في بيان للبيت الابيض "أن جو بايدن حث المالكي على "مواصلة بذل الجهود للحوار مع القادة الوطنيين والقبليين والمحليين".
وأضاف البيان أن "رئيس الوزراء المالكي اطلع نائب الرئيس على عناصر جديدة تتعلق بالوضع في محافظة الانبار، من بينها سلسلة مبادرات سياسية على المستوى المحلي والوطني".
وأشاد بايدن أيضا بـ "التزام المالكي الأبقاء على الانتخابات في نهاية نيسان/ابريل، بالرغم من تصاعد أعمال العنف حاليا في محافظة الأنبار، وفي عدة مدن أخرى في البلاد".