طالبت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة
التطبيع في الأردن الحكومة بإحكام رقابتها على كل المستوردات، والتأكد من التزام التجار بتثبيت المعلومات الحقيقية على كل سلعة، والحزم في التعامل مع المزورين والمتطاولين على قيم المواطنين وحياتهم ومصالحهم.
يأتي ذلك إثر ضبط جهات رقابية كميات كبيرة من (
الشيبس )
إسرائيلي المنشأ في الأسواق، وقد تم تغيير ( الليبلات ) الملصقة عليها لتكون باللغة العربية بدلاً من العبرية .
وأدانت "مجابهة التطبيع" ما وصفته بـ"جشع بعض التجار، وموت ضمائرهم، بالمزاوجة بين استيراد منتجات صهيونية، واللجوء إلى التزوير بإخفاء بلد المنشأ، وتاريخ الصنع، والمكونات الحقيقية، ما يهدد
حياة المواطنين، ويمس مبادئ دينهم".
وجددت اللجنة المطالبة بإعلان "بطلان المعاهدة الموقعة مع العدو والاتفاقيات المستندة إليها"، في إشارى معاهدة السلام الموقعة بين الأردن وإسرائيل، التي يطلطلق عليها النشطاء اتفاقية "وادي عربة" وهو المكان الذي جرت فيه توقيع الاتفاقية.