إخوان الأردن يدعون حكومتهم لتمرير السلاح إلى سورية

حظي اضراب نقابة الأطباء الواسع التأثير في مصر باهتمام متواضع في الصحف الصادرة بالقاهرة اليوم، كما نالت التطورات في الأنبار شرق العراق وسيطرة مسلحي العشائر على المدينة وطرد القوات الحكومية منها اهتماما كبيرا في معظم الصحف العربية.

وفي الشأن السوري، ودع السوريون عاما هو الأكثر دموية حيث قتل فيه أكثر من 73 الفا بحسب منظمات حقوقية ومدنية.

60 ألفا خارج الكويت في عطلة رأس السنة

تحت عنوان "60 ألفاً يقضون الإجازة في الخارج" نقل محمد المصلح في القبس الكويتية عن مدير إدارة العمليات في الإدارة العامة للطيران المدني عصام الزامل أن "عدد الركاب الذين سيغادرون البلاد عبر مطار الكويت خلال عطلة رأس السنة سيصل إلى نحو 60 ألف مسافر، على متن 322 رحلة جوية، مع تخصيص 13 رحلة إضافية".

وأضاف الزامل أن "وجهات السفر تركزت معظمها نحو كل من دبي وجدة والقاهرة والنجف".

وذكر الزامل أن "عدد مسافرين اليوم يصل إلى 22 ألفا و178 راكباً".

لبنان مرتبك بعد اعتقال الماجد

تحت عنوان "الكشف عن توقيف الماجد... يربك لبنان" نقلت صحيفة الرأي الكويتية عن دلالات خبر توقيف زعيم مجموعة «كتائب عبد الله عزام» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» ماجد الماجد.


وقالت الصحيفة إن "بيروت بدت أمس في حال إرباك رسمي في مقاربة هذا التطور البارز، متفاديةً حسمه لدرجة اضطرار وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال فايز غصن إلى نفي الادلاء بتصريح يؤكد القبض على الماجد أحد أبرز المطلوبين في المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة".

وفسّرت أوساط أمنية متابعة التريث اللبناني في اعلان توقيف الماجد رسمياً على أنه في إطار التحوط الأمني لأي ردات فعل من كتائبه او تنظيم «القاعدة» من قبيل محاولة «تحريره» ولا سيما بعدما بلغ الامر ببعض وسائل الاعلام الى كشف مكان احتجازه (في المستشفى العسكري - بيروت).

وبحسب هذه الأوساط فان مؤشرات حاسمة دلّت على أن الماجد بات في عهدة مخابرات الجيش اللبناني وأبرزها:

• إبلاغ السلطات اللبنانية السفارة السعودية بتوقيف الماجد.

• مسارعة الولايات المتحدة إلى تأكيد خبر القبض على الماجد واعلان في مجلس الأمن القومي الأميركي ان التقارير الصحافية حول توقيفه موثوقة.

وبحسب الصحيفة فإن "الماجد قبض عليه قبل نحو اسبوع بعدما خرج من مستشفى المقاصد (بيروت) حيث كان يخضع لغسل كلى، وبينما كان في طريقه إلى البقاع تم نصب مكمن له على طريق وزارة الدفاع اللبنانية (الفياضية - اليرزة)".

اخوان الأردن لا يخشون الحل

نشرت الغد الأردنية مقابلة مع المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن الدكتور همام سعيد قال فيها إن "إعلان حكومة مصر حركة الإخوان "تنظيما إرهابيا"، ليس له أي  أثر على تنظيم الأردن، واعتبر كذلك أن التلويح "بحل جماعة الإخوان" في الأردن "هو جانب إداري، وهو الأقل أهمية بالنسبة للجماعة ...ولا يضير الجماعة أو يعنيها".

وقال سعيد إن الجماعة تتمسك بحزمة "الإصلاحات السياسية"، التي تنادي بها، بما في ذلك التعديلات الدستورية، إلا أنها "لا تمانع" إعادة جدولة مطالبها الإصلاحية، لجهة أن يكون قانون الانتخاب على رأس تلك المطالب، ولكن بموجب "حوار جاد وآليات واضحة للتنفيذ".

وفي سياق آخر، قال سعيد إن التنظيم العالمي للإخوان "لم يعقد" مؤخرا اجتماعات لبحث التطورات الأخيرة في مصر، فيما أكد استمرار إخوان الأردن بدعم "عودة الشرعية وعودة مرسي" إلى سدة الحكم.

وعن تطورات العلاقة بين حركة حماس والأردن، دعا سعيد إلى أن "ترتقي العلاقة إلى علاقة سياسية بالكامل".

سعيد بدا حريصا على دعم الثورة السورية، ودعا الحكومة إلى فتح الأراضي الأردنية أمام عمليات تمرير السلاح بشكل نظامي، واعتبر ان مؤتمر "جنيف 2" المقبل "مشروع أميركي لإنهاء الثورة السورية"، وقال إن الولايات المتحدة "تريد أن تعيد النظام السوري من الشباك، بعد أن خرج من الباب".