اقتحمت طواقم مشتركة تابعة لبلدية
القدس والشرطة
الإسرائيلية الأحد، بلدة
سلوان، شمال مدينة القدس، ووزعت إخطارات بأوامر هدم لمسجد ومنشآت ومنازل، بحجة البناء دون ترخيص.
وقال مركز معلومات "وادي حلوة" الحقوقي، في بيان: "إن حملة البلدية شملت حي بئر أيوب وعين اللوزة وجامع القعقاع ومنازل سكنية وأخرى قيد الإنشاء، ومواقف للسيارات".
وحسب المعلومات المتوفرة للمركز، فإن أوامر الهدم تمهل أصحاب المنشآت مدة 30 يوما للاعتراض أمام الجهات المختصة، وإلا سيتم تنفيذ عملية الهدم، استنادا إلى "قانون 212" الذي تستخدمه البلدية والنيابة لتنفيذ أوامر الهدم، إذ يخول هذا القانون للنيابة العامة استصدار أمر هدم ضد مبنى أنشئ دون ترخيص حتى لو كان قائم البناء.
من جانبها، وصفت مريم صالح عضو المجلس التشريعي (البرلمان) عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أوامر الهدم في سلوان بـ"الجريمة التي يراكمها الاحتلال في مدينة القدس".
وأضافت أنه "على قيادة السلطة الفلسطينية الإعلان الفوري عن وقف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، خاصة في ظل عمليات الهدم، ومصادرة الأراضي بالقدس، والضفة الغربية".