لقي 9 أشخاص بينهم امرأة مصرعهم، الخميس، في حادث سير في أحد الطرق بمحافظة مأرب شرق
اليمن، بحسب مصدر أمني.
وأفاد المصدر ذاته أن سيارة خاصة اصطدمت بسيارة نقل، في منطقة الفلج بمحافظة مأرب، ما أدى إلى مصرع 9 أشخاص بينهم سائق سيارة النقل.
وأرجعت المعاينة الأولية للحادث سببه إلى السرعة الزائدة من قبل أصحاب السيارة الخاصة بحسب المصدر الأمني.
مقتل 4 جنود على أيدي مسلحين قبليين بحضرموت
وقتل أربعة جنود يمنيين الخميس بمحافظة
حضرموت جنوب شرق اليمن، على أيدي مسلحين قبليين هاجموا حاجزا عسكريا.
وقال مصدر أمني ليونايتد برس إنترناشونال إن "مسلحين قبليين يستقلون سيارة ذات دفع رباعي باغتوا بعد عصر اليوم (الخميس) حاجزا عسكريا شرق مدينة الشحر بحضرموت، وفتحوا النار عليه ما أدى إلى مقتل 4 جنود ".
ورجح المصدر أن يكون المسلحين من رجال القبائل الذين يطالبون بخروج قوات الأمن والجيش اليمني بعد مقتل زعيم قبلي مطلع الشهر الجاري.
ويأتي الحادث بعد ساعات من مقتل عنصرين من الحراك الجنوبي، في عدن على أيدي مسلحين مجهولين.
ويشهد جنوب اليمن انفلاتا أمنيا منذ أسبوعين، إثر دعوة لحلف قبائل حضرموت بخروج قوات الجيش والأمن من الجنوب.
الأمن اليمني يقبض على متهمين بقتل مواطنين اثنين
وفي السياق نفسه، تمكنت أجهزة الأمن اليمنية، الخميس، من إلقاء القبض على شخصين متهمين بقتل اثنين من المواطنين، في محافظة عدن، جنوب البلاد، بحسب مصدر أمني.
وأوضح المصدر أنه تم القبض على المتهمين في منطقة الشيخ، شمالي مدينة عدن، وذلك بعد ساعات من ارتكابهما، مساء الأربعاء، جريمة قتل المواطنين الاثنين في منطقة المنصورة، غربي عدن.
ولفت إلى أن المقبوض عليهما سيحالان إلى الجهات المختصة في النيابة العامة والقضاء، دون أن يكشف عن معلومات أخرى.
وحسب شهود عيان فإن المسلحين اللذين كانا يستقلان دراجة نارية، أطلقا النار، مساء الأربعاء، على المواطن يحيى عبيد، ما أدى إلى مصرعة على الفور.
وأضافوا أن المسلحين توجها على الفور، وقاما بقتل مواطن آخر يدعى محمد الحربي في ذات الحي، قبل أن يتمكنا من الفرار.
وتشهد مدينة عدن والمدن الجنوبية الأخرى حوادث اغتيال مشابهة، وعادة ما تحمل السلطات اليمنية المسؤولة عنها إلى عناصر تنظيم القاعدة.
توقيع وثيقة "الجنوب" في الحوار الوطني
على صعيد ذي صلة أشاد نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بإقرار وثيقة الاتفاق حول أسس حل قضية جنوب اليمن ومستقبله، التي جرى إقرارها في مؤتمر الحوار الوطني الاثنين الماضي.
وأثنى الأمين العام في بيان صادر عن مكتبه، الخميس، بجهود الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لإقرار الوثيقة في إطار النظام السياسي الجديد باليمن.
ودعا البيان كافة الأطراف اليمنية إلى مواصلة العمل معاً من أجل حل كافة القضايا العالقة والمضي قدماً في عملية الانتقال السياسي وبما يحفظ لليمن وحدته وأمنه واستقراره.
وتابع بأن ذلك يضمن قيام الدولة اليمنية الحديثة على أسس الديمقراطية وحقوق المواطنة المتساوية وإقامة مؤسسات دولة النظام والقانون التي تتيح تحقيق تطلعات الشعب اليمني بكافة فئاته وأطيافه.
ووقعت المكونات السياسية المنضوية في اللجنة المصغرة المعروفة بلجنة "8+8" (8 أعضاء للشمال ومثلهم للجنوب) بمؤتمر الحوار اليمني، الاثنين، على وثيقة حلول وضمانات القضية الجنوبية كجزء من مخرجات مؤتمر الحوار الذي بدأ منذ نحو 10 أشهر.
وأبرز ما جاء في الوثيقة أن "يشكل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، رئيس مؤتمر الحوار الوطني، لجنة برئاسته وبتفويض من مؤتمر الحوار الوطني لتحديد عدد الأقاليم الفيدرالية، ويكون قرارها نافذاً، على أن تدرس اللجنة خيار الأقاليم الستة (4 في الشمال واثنان في الجنوب) وخيار الإقليمين، وأي خيار آخر ما بين هذين الخيارين".
وجاء في الوثيقة أيضاً أن "تبدأ مرحلة بناء دول اليمن الاتحادية بتبنِي الدستور، وتتبع جدول زمني، وتنتهي في فترة يحددها الدستور، ويتطلب الانتقال الكامل والفاعل إلى دولة اليمن الاتحادية الجديدة، مع بناء القدرات في كل ولاية وإقليم، وإنشاء مؤسسات جديدة، وسن تشريعات وقوانين، إضافة إلى تبنِي إصلاحات تشمل الملف الحقوقي للجنوب، وإنشاء صندوق ائتماني للجنوب".
وكان نقاش مستفيض، جرى في اللجنة المصغرة للقضية الجنوبية على مدار الأيام التي سبقت توقيع الوثيقة، لوضع حلول للقضية، ورسم معالم وشكل الدولة اليمنية الجديدة، وسط خلافات عميقة بشأن عدد الأقاليم وشكل النظام، بين متمسك بدولة اتحادية من إقليمين وآخر يطرح رؤية أقاليم متعددة.
ومن شأن هذا الاتفاق بحسب مراقبين، أن يُعجل من إنهاء أعمال مؤتمر الحوار الوطني بعد أن تم تمديده نحو ثلاثة أشهر، رغم أن المؤتمر كان من المقرر أن ينهي أعماله في أيلول/ الماضي، ولصعوبة الاتفاق السريع في بعض فرق مؤتمر الحوار، خاصة فريق القضية الجنوبية تم الإعلان عن تمديده إلى أجل غير مسمى.