وصل الأمير البريطاني هاري إلى
القطب الجنوبي الجمعة، ضمن بعثة تضم جنودا جرحى، في رحلة ذات أهداف إنسانية، بعدما اجتازوا 320 كيلومترا في القارة المتجمدة على مدى ثلاثة اسابيع، بحسب ما اعلن المنظمون.
ويضم الفريق 11 جنديا من بريطانيا والولايات المتحدة وكندا واستراليا، سبق أن أصيبوا بجروح في أفغانستان والعراق. وقد وصلوا الى القطب قرابة الساعة 12,00 ت.غ، بحسب ما أعلنت جمعية "ووكينغ ويذ ذا ووندد" (السير مع الجرحى).
وكان الهدف من الرحلة أصلا إجراء مسابقة بين ثلاثة فرق، فريق بريطاني، وآخر أمريكي وثالث من دول الكومنولث، لكن المسابقة ألغيت بعد الإرهاق الذي اصاب المشاركين، في هذه الارض القاسية.
لكن رغم إلغاء المسابقة، واصل المشاركون سيرهم باتجاه القطب بمعدل 14 الى 19 كيلومترا في اليوم، في درجات حرارة تصل الى 35 درجة تحت الصفر، وسرعة رياح تبلغ 80 كيلومترا في الساعة، وهم يجرون زادا ومعدات يصل وزنها الى 70 كيلوغراما.
وهاري البالغ من العمر 29 عاما، هو الرابع في ترتيب خلافة العرش البريطاني، وهو قائد مروحية اباتشي سبق أن أدى خدمته العسكرية في أفغانستان، وهو قائد هذه الرحلة التي تنظمها جمعية "ووكينغ ويذ ذا ووندد" المعنية بتأهيل العسكريين من جرحى الحروب ليتمكنوا من استئناف حياتهم المدنية.