مقتل مسؤول ساحة اعتصام الفلوجة ونجله

قال مصدر أمني في شرطة محافظة الأنبار، غربي العراق، إن عناصر مسلحة قامت باغتيال مسؤول ساحة اعتصام الفلوجة فيما أصابت إبنه وسط المدنية.

وأوضح المصدر الأمني أن "عناصر مسلحة تستقل سيارة مدنية هاجمت، بأسلحة خفيفة، مسؤول ساحة اعتصام الفلوجة (60 كلم شمال غرب بغداد)، الشيخ خالد حمود الجميلي أثناء قيادته سيارته المدنية متوجها إلى ساحة الاعتصام ومعه ابنه، مما أدى إلى مقتله في الحال وإصابة إبنه بجروح بليغة، قبل أن يفر المسلحون إلى جهة مجهولة".

وأضاف المصدر ذاته أن "قوة من الشرطة توجهت إلى مكان الحادث، ونقلت الجثة إلى الطب العدلي في مستشفى الفلوجة، وفتحت تحقيقا بالحادث، فيما قامت قوة أخرى بالبحث عن المنفذين في المنطقة المذكورة".

ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الساعة 8 بتوقيت غرينتش.

وتشهد ست محافظات عراقية هي الأنبار، وصلاح الدين، وكركوك، وديالى، والموصل، وبغداد، منذ كانون الأول/ ديسمبر 2012 ، تظاهرات وحركة اعتصامات مناهضة لسياسات رئيس الوزراء نوري المالكي، تتهمه بـ"المسؤولية عن انتهاكات تحصل تجاه معتقلين من أتباع المذهب السني في سجون الحكومة"، و"التضييق على الكتل والجماعات السنية"، وهو ما تنفيه الحكومة، التي تتهم بعض المتظاهرين بالسعي لإحداث "فتنة طائفية".

ويواصل عراقيون، منذ شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، اعتصاماتهم بساحات في المحافظات العراقية الست، مطالبين حكومة نوري المالكي بإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات في السجون، والكف عن "سياسة الإقصاء والتهميش للمكون السني" وغيرها من المطالب.

وفي سياق متصل قالت الشرطة العراقية إن مسلحا قام بتفجير نفسه في بلدة بشمال العراق الأحد، وقتل في الانفجار 12 شخصا على الأقل وأصيب 25 آخرين.

وفجر المهاجم نفسه في المقدادية على بعد 80 كيلومترا شمال شرقي بغداد وسط مجموعة من الناس في مقبرة أثناء دفن شيخ قبلي سني كبير.