وضعت ثلاث
قصص صغيرة غير منشورة للكاتب الأميركي ج. د.
سالينغر بشكل غامض على الإنترنت مما أثار تساؤلات حول حقوق المؤلف، وألقى ضوءا جديدا على
الكاتب الكتوم جدا الذي توفي عام 2010.
وقد اشتهر سالينغر اعتبارا من الخمسينات خصوصا مع روايته "ذي كاتشر ان ذي راي" (الحارس في حقل الشوفان 1951)، لكنه عاش منعزلا في نيو هامبشير (شمال شرق) حتى وفاته في عام 2010 عن 91 عاما.
وقالت أوساطه إن الكاتب استمر بالكتابة حتى وفاته، إلّا أن محتوى أعماله هذه يبقى طي الكتمان.
إلّا أن ثلاث قصص قصيرة كتبها سالينغر وتقع في أربعين صفحة باتت متوافرة مجانا عبر بعض مواقع الإنترنت مثل "ايمغور".
وهذه الإقصوصات الثلاث تحمل عنوان "ذي اوشين ايز فول او بولينغ بولز" و"بيرثداي بوي" و "بولا".
واعتبر كينيث سلافينسكي صاجب كاتب "ج. د. سالينغر: ايه لايف" إنها نسخ غير مكتملة لقصص كتبها سالينغر.
وأوضح "كان سالينغر يتقن عمله بالكامل، وأظن أنه كان ليغضب لو رأى قصصه هذه تنشر وهي لا تزال بحاجة الى تنقيح، لكن في الوقت ذاته تظهر كيف كان الكاتب يعمل، وهذه فرصة نادرة للقراء".
وتعود حقوق المؤلف لهذه القصص على الأرجح إلى ورثة سالينغر، إلّا أن سلافينسكي لا يظن أن تسريبها عبر الإنترنت أتى بسوء نية موضحاً "لا أحد حاول أن يستغل هذه العملية".
وأفادت وثيقة عرضت في أيلول/سبتمبر، أن سالينغر ترك تعليمات دقيقة تتعلق بخمسة من كتبه يجب أن تصدر بعد وفاته بين عامي 2015 و2020.