حمل الناطق الإعلامي للنادي الفيصلي أحمد الزاغة المسؤولية الكاملة في وفاة لاعب النادي قصي الخوالدة أثناء مشاركته في مباراة رياضية لحكم المباراة وكوادر الدفاع المدني.
وقال الزاغةلموقع "عربي 21" إن اللاعب الخوالدة أصيب بحالة من التشنج أثناء مشاركته الأحد في المباراة التي جرت بين
النادي الفيصلي ونادي الجزيرة في
دوري الشباب، الأمر الذي أدى إلى ابتلاعه للسانه، فيما لم يتمكن المسعفون في الملعب من إنقاذه.
وبين أنه من المتبع في مبارايات كرة القدم أن يقوم حكم المباراة بطلب سيارة اسعاف داخل الملعب قبل بدء المباراة، وهذا ما لم يقم به الحكم، مؤكدا غياب سيارة الاسعاف عن المباراة التي حضرت بعد 10 دقائق من طلبها لتقديم العلاج لللاعب.
وأوضح أن سيارة الإسعاف التي حضرت لم يكن بداخلها اسطوانة أوكسجين، حيث قامت بنقل اللاعب للمستشفى التخصصي القريب من الملعب في محاولة لإنقاذ حياته إلا أنه وصل متوفيا بحسب أطباء المستشفى، ومن ثم حرى نقله لمستشفى الجامعة الأردنية من أجل الكشف الطبي على الجثة وتحديد أسباب الوفاة.
يذكر أن نادي الفيصلي الأردني لكرة القدم اعلن الأحد، عن وفاة مهاجمه الشاب قصي الخوالدة (20 عاما) أثناء خوضه لمباراة ناديه مع الجزيرة في دوري الشباب.
وذكر الموقع الرسمي للنادي على شبكة الإنترنت، أن الخوالدة توفي إثر ابتلاعه لسانه، وعدم تمكن المسعفين من إنقاذه حيث تم نقله إلى المستشفى ، إلا أنه فارق الحياة.
ولم يتم استكمال المباراة، وتقرر تأجيلها إلى وقت لاحق لم يتحدد بعد.
يشار إلى أن ابتلاع اللسان من أخطر الحالات التي تهدد حياة لاعبي كرة القدم. ومن أبرز اللاعبين الذين لقوا حتفهم جراء ابتلاغ اللسان، الكاميروني مارك فيفيان فويه أثناء مشاركته مع منتخب بلاده في بطولة كأس العالم للقارات بفرنسا عام 2003، ونجم فريق الترجي التونسي الهادي بن رخيصة عام 2005 أثناء خوضه مباراة ودية مع منتخب بلاده أمام ليون الفرنسي، والمغربى يوسف بلخوجة خلال لقاء فريقه الوداد المغربي بغريمه الرجاء البيضاوي في بطولة كأس المغرب موسم 2001/ 2002.