أثار انهيار جسر الثمامة بالرياض فزع وقلق السكان، كما تنقل
صحف سعودية، حيث يعد هذا الجسر عصب أساسي تستعمله شاحنات شركة "ارامكو". من جهة أخرى يشير خبر آخر في صحافة الخميس في
السعودية الى أن أكثر من 60% من قضايا
المحاكم بالمملكة هي نزاعات أسرية وعائلية، وتتساءل الصحف: أي دور إذا لرجال الإصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟
انهيار جسر "الثمامة" يبث المخاوف حول وضع جسور الأودية
تعرض صحيفة "الجزيرة" الى مخاوف جديدة لدى المواطنين من انهيار
الجسور بعد مأساة الأنفاق التي غرقت خلال الأيام الماضية. وتفاجأ سكان الرياض أمس بانهيار جسر الثمامة الذي تستعمله شاحنات شركة "أرامكو"، وهو ما أثار موجة مخاوف من وضع بعض الجسور خصوصاً تلك التي تقع في مجاري الأودية.
وتنقل الصحيفة تصريح المتحدث الإعلامي بمديرية الدفاع المدني في منطقة الرياض، الذي قال إن الدفاع المدني نجح في إنقاذ ثلاثة أشخاص ونقلهم إلى المستشفى، وأحدهم إصابته طفيفة واثنان متوسطة.
ودفع انهيار هذا الجسر الواصل بين واديين؛ المواطنين للتساؤل عن حجم الفساد الذي يضرب بالبنية التحتية بالممكلة.
سقوط مقذوفات نارية بالقرب من مركز العوجا الحدودي مع العراق
صحيفة "عكاظ" من جهتها تقول إن قذائق نارية سقطت على الحدود السعودية مع العراق. وفي التفاصيل التي تنشرها الصحيفة نقلًا عن مصدر أمني، فقد سقطت 5 مقذوفات نارية يوم الأربعاء على مقربة من مركز العوجا الحدودي مع العراق، والذي يبعد عن محافظة حفر الباطن حوالي 80 كم تقريباً. وأحدثت المقذوفات النارية التي سقطت في أرض فضاء خالية من العمران عدة تجويفات في الأرض يقدر عمق بعضها بأقل من متر بقليل، ولكن دون وقوع إصابات.
واستنفرت الجهات المعنية في السعودية إلى الموقع الذي شهد تحليقاً للطيران السعودي بحسب المعلومات التي تنشرها الصحيفة.
60% من قضايا المحاكم نزاعات زوجية وأسرية
تنقل صحيفة الجزيرة عن وكيل وزارة العدل الشيخ عبداللطيف الحارثي قوله أن ما يقارب 60% من القضايا التي ترد المحاكم في المملكة تمثل قضايا النزاعات الزوجية والمشكلات الأسرية المرتبطة بها. ويشير الحارثي الى ضرورة التوعية الاجتماعية بقضايا ما بعد الطلاق كالنفقة وغيرها.
شبان يبتزون شقيقاتهم قبل تلبية طلباتهن..!
قصص اجتماعية توردها صحيفة "الرياض" عن
ابتزاز الأشقاء لشقيقاتهم من اجل ان يقضوا لهن حوائجهن. وتروي "غادة" - موظفه قطاع خاص - للصحيفة أنّ أخاها اكتشف أنّ لها حساباً في أحد مواقع التواصل الاجتماعي، وصار يبتزها حتى لا يخبر والدها، مشيرةً إلى أنّه يجبرها على مساعدته في حل واجباته الصعبة، أو تسدد له فاتورة جواله، أو أن يطلب منها أن تعزمه على عشاء خارج المنزل، منوهةً بأنّ والدتها اكتشفت ضعفها أمام طلباته وسألتها وعرفت أنّ السبب في ذلك الخوف من عقلية والدها، ورفضه لهذه المواقع.
"داعش" والسعوديون
مقال لحسن الحارثي في صحيفة "الوطن" يعرض فيه الكاتب الى تمجيد بعض من يعملون بالدعوة لبعض الممارسات المتطرفة في سورية من أمثال ما تنفذه ما تعرف بـ"داعش" (الدولة الإسلامية في العراق والشام) من قطع الرؤوس وأكل الأكباد.
ويضيف الحارثي: "نتباهى أمام الغربيين والشرقيين بأن ديننا هو دين السلام والتسامح والحب، ثم في نفس اللحظة يبارك بعضنا ما تفعله "داعش" والحركات التي تسمي نفسها إسلامية في سورية وندعو لهم بالنصرة والتمكين، ممن لا يؤيدونهم ويرون أن مثل هؤلاء يقتلون الثورة السورية ويخدمون أهداف النظام القاتل والإسلام منهم براء".