قال نائب رئيس الإتحاد الروسي لكرة القدم نيكيتا سيمونيان الاثنين، إن على السلطات الروسية أن تحذو حذو رئيسة وزراء
بريطانيا السابقة مارجريت ثاتشر في محاولتها للتصدي للعنف الجماهيري.
وجاء تعليق سيمونيان وهو مدرب ولاعب سابق في منتخب الاتحاد السوفيتي، بعد تفجر موجة جديدة من أعمال العنف في
روسيا الشهر الماضي خلال مباراة في كأس روسيا بين سبارتاك
موسكو وشينيك ياروسلافل.
وقال سيمونيان في مؤتمر صحفي: "نذكر إيقاف الأندية الإنجليزية عن البطولات الأوروبية لخمس سنوات (في الثمانينات من القرن الماضي)".
وأضاف "لكن الاجراءات التي اتخذتها السيدة ثاتشر أدت لعقوبات بالسجن، ومنع حضور الجماهير في الاستادات، بسبب أعمال
الشغب لتستقر الأمور في إنجلترا".
وتعرضت الكرة الانجليزية لمشاكل بسبب الشغب خلال السبعينات والثمانينات من القرن الماضي.
وأدت أعمال الشغب في مباراة بين لوتون تاون وميلوول في ملعب كينيلوورث رود عام 1985، إلى جدل كبير في عموم البلاد بشأن المساعي التي قادتها ثاتشر.
وقادت رئيسة الوزراء وزعيمة حزب المحافظين السابقة حملة لم يكتب لها النجاح لدفع مشجعي كرة القدم لحمل بطاقات هوية.
ووقعت كارثة هيلسبره في 1989، عندما توفي 96 من مشجعي ليفربول في الدور قبل النهائي لكأس انجلترا، خلال مباراة فريقهم ضد نوتنجهام فورست، في حادث كان له أثر كبير في تغيير الطريقة التي تتم بها مشاهدة كرة القدم في انجلترا حاليا.
وتم تغريم سبارتاك موسكو وشينيك ياروسلافل ماليا، وطلب منهم لعب مباريات بدون جمهور عقب الاضطرابات الجماهيرية خلال مباراة جرت في نهاية تشرين الاول/ أكتوبر الماضي.