أقدمت قوات الاحتلال، في وقت متأخر من ليل الأربعاء، على قطع العديد من أشجار زيتون بلدة
يعبد جنوب
جنين، في سهول البلدة القريبة من حاجز "دوتان" العسكري، بسبب ما وصفته بـ"دواع أمنية".
وقال رئيس بلدية يعبد سامر أبو بكر لوسائل إعلام محلية، إن قوات الاحتلال أغلقت المنطقة القريبة من حاجز دوتان العسكري، وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة يمنع الاقتراب منها، في حين شاهد عدد من المواطنين قيام تلك القوات بقطع عدد من أشجار الزيتون، مشيرًا إلى أنه لم يتضح بعد حجم الدمار الذي خلفته قوات الاحتلال بحق أشجار الزيتون، بسبب إجراءات الاحتلال المشددة وظلام الليل..
ونوه رئيس البلدية إلى أن هذه الخطوة من قبل قوات الاحتلال هدفها إضعاف
الاقتصاد الفلسطيني، ومحاولة إيقاع خسائر في مصدر هام من مصادر الاقتصاد الوطني الفلسطيني.
وقبل نحو أسبوعين، أخطرت السلطات الإسرائيلية أهالي بلدة يعبد بنيتها قطع أشجار الزيتون المحاذية للشارع العام بعمق 20 مترا وبطول نحو كيلو متر واحد لـ"دواعٍ أمنية"؛ حيث قالت إن شبانًا فلسطينيين يختبئون في هذه الأشجار ويرشقون مركبات المستوطنين بالحجارة.
ورغم تقدم أهالي بلدة يعبد باعتراض لدى السلطات الإسرائيلية على هذا الإجراء، بدأت الأخيرة في تنفيذه على أرض الواقع مساء الأربعاء.
وينفذ الجيش الإسرائيلي مداهمات شبه يومية للبلدة؛ من أجل البحث عمن يقول إنهم مطلوبون أمنيًّا.