هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اظهار أخبار متعلقة
كتائب القسام تزف استشهاد كوكبة من القادة الشهداء pic.twitter.com/kBPVZHaD2v
— أحمد القادري (@AhmdAlqadr58612) December 29, 2025
#عاجل | القسام يعلن رسميًا استشهاد الناطق العسكري أبو عبيدة
— بلال نزار ريان (@BelalNezar) December 29, 2025
في أول ظهورٍ إعلامي وفي خطاب تاريخي تنعي كتائب الشهيد عزّ الدين القسّام
القائد أبو عبيدة (حذيفة الكحلوت) الناطق العسكري إلى جانب عدد من القادة الشهداء وهم: ومحمد السنوار، رائد سعد، وأبو عمر السوري، وأبو أنس شبانة. pic.twitter.com/40xP0JiAxn
وخلال الخطاب، أكدت "القسام" أنها على "يقين أن الله لن يضيع أعمالها ولن تضيع عنده هذه الدماء الطاهرة، وثقوا بربكم، ستدور الدوائر على الظالمين ولو بعد حين، ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون".
وتابعت: "يا أبناء شعبنا في كل أماكن تواجده في غزة والقدس والضفة والداخل المحتل والشتات، يا أبناء أمتنا العظيمة الممتدة، يا كل أحرار العالم، إننا اليوم نزف إليكم بكل فخر واعتزاز كوكبة عظيمة من أبناء شعبنا ومن المجاهدين الأبطال الذين قضوا نحبهم بعد خرق الاحتلال للتهدئة واستئناف حربه الإجرامية في آذار/ مارس الماضي ليلتحقوا بقافلة طويلة من الشهداء الأبرار".
وفي السياق، نعت حركة حماس إلى جماهير الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية ثلة من القادة الكبار في كتائب القسام، الأبطال الشهداء في معركة طوفان الأقصى: "محمد السنوار قائد هيئة الأركان خلفا لشهيد الأمة الكبير محمد الضيف، ومحمد شبانة قائد لواء رفح، وحكم العيسى قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية، ورائد سعد قائد ركن التصنيع، وحذيفة الكحلوت قائد الإعلام العسكري والمتحدث السابق باسم الكتائب".
اظهار أخبار متعلقة
وأشارت الحركة في بيان صحفي، إلى أنهم "استشهدوا في معركة طوفان الأقصى، بعد مسيرة طويلة وحافلة بالجهاد والتخطيط والإعداد ومراكمة القوَّة والمقاومة، دفاعاً عن فلسطين وشعبها وأرضها ومقدساتها، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك".
وتابعت: "لقد مضى هؤلاء الشهداء القادة ثابتين على درب ذات الشوكة، متمسكّين بالقيم والثوابت الوطنية، أوفياء لدماء الشهداء وتضحيات الأسرى والجرحى، صادقين في مسيرتهم النضالية، متصدّرين صفوف المقاومة، وملتحمين مع شعبهم في قلب المعركة، صانعين معه ملاحم بطولية في كل محطات الصراع مع العدو، كان آخرها معركة طوفان الأقصى المباركة، التي عمَّقت هشاشة الاحتلال، وأعادت قضيتنا لمسارها الصحيح، وأرست لشعبنا معالم جديدة نحو التحرير والعودة، بإذن الله وقوّته".
وأكدت أنها "إذ ننعى اليوم هذه الثلة المباركة من القادة الكبار من أبطال كتائب الشهيد عزّ الدين القسَّام، لنقف بكل فخر واعتزاز وإجلال وإكبار أمام مسيرتهم الجهادية الممتدةِ بَصْمَتُها منذ انطلاقة الحركة قبل ثلاثة عقود على أرض غزَّة العزَّة، كلٌّ في ميدانه واختصاصه ودوره المحوري، قيادة عسكرية راشدة؛ وإدارة حكيمة وتخطيطاً دقيقاً وإعداداً مُحكماً، كانت لها نتائجها الاستراتيجية في تاريخ ومسيرة المقاومة الفلسطينية".
وذكرت أن "كلُّ قائدٍ من هؤلاء القادة الكبار الأبطال الشهداء كان مدرسةً في القيادة والإعداد العسكري المتكامل، ومثالًا للإرادة الصلبة والصمود الأسطوري، ونموذجًا فريدًا في الإخلاص والتضحية والتفاني وتحدّي الصعاب والمخاطر، وآيةً في الحضور المشهود في ميادين التربية والدعوة والعيش مع القرآن الكريم؛ فكانوا جميعًا جسدًا وروحًا وفكرًا وعقلًا واحدًا مرتبطًا بفلسطين، وموحَّدَ البوصلةِ نحو تحرير أرضها وقدسها وأقصاها".
وأكدت أن "جرائم الاحتلال باغتيال قادة ورموز وأبناء شعبنا الفلسطيني المظلوم، لن تفلح في كسر إرادتنا وقوَّة وبسالة مقاومتنا، وثنينا عن مواصلة طريق المقاومة، وأنَّ الحركة ستبقى ثابتة على مبادئها، متمسكة بحقوقها، وفيّة لدماء وتضحيات شهدائها الأبرار، حتى انتزاع حقوقنا الوطنية كاملة غير منقوصة، وفي مقدّمتها تحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".