سياسة عربية

قصف جوي يستهدف مواقع بحضرموت.. هل تحركت السعودية ضد الانتقالي؟

الغارات استهدفت مواقع لقوات المجلس الانتقالي في وادي نحب بوادي حضرموت- الأناضول
الغارات استهدفت مواقع لقوات المجلس الانتقالي في وادي نحب بوادي حضرموت- الأناضول
شارك الخبر
استهدف قصف جوي الجمعة، مواقع تابعة لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة حضرموت شرقي اليمن، لأول مرة منذ الصراع والتوتر الذي تشهده المحافظة منذ دخول المجلس المدعوم إماراتيا إليها.

وذكر مصدر مقرب من حلف قبائل حضرموت، للأناضول، أن قصفا جويا استهدف مواقع لقوات المجلس الانتقالي في معسكر نحب بوادي حضرموت.

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لحساسية القضية أن القصف "خلف حريقا وأعمدة دخان، دون معرفة مصدره أو نتائجه". فيما نشر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة قالوا إنها لآثار قصف جوي على مواقع للانتقالي في حضرموت.

كما أفادت وسائل إعلام محلية يمنية بينها قناة عدن المستقلة الفضائية، بأن مواقع لقوات "النخبة الحضرمية" التابعة للمجلس الانتقالي في وادي نحب بحضرموت تعرضت لقصف جوي.

وهذه هي أول مرة تتعرض فيها قوات المجلس الانتقالي في حضرموت لقصف جوي، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه وسط تساؤلات عن وقوف السعودية خلفه وهي التي دعت المجلس مرارا إلى سحب قواته من محافظتي المهرة وحضرموت.

اظهار أخبار متعلقة


ومنذ أوائل كانون الأول/ ديسمبر تسيطر قوات "المجلس الانتقالي الجنوبي" الذي يطالب بانفصال جنوبي اليمن عن شماله، على محافظتي حضرموت والمهرة، وترفض دعوات محلية وإقليمية للانسحاب، فيما وصف مجلس القيادة الرئاسي اليمني تلك الخطوة بأنها "أحادية تهدد الداخل وتمس أمن دول الجوار".

وفي حين لم تفلح جهود إقليمية ودولية في إحلال السلام جراء الحرب بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي، تعزز تحركات المجلس الانتقالي شرقي اليمن مخاوف من تقسيم البلاد، وسط دعوات مستمرة لتقرير المصير في الجنوب.
التعليقات (0)