مع إعلان الأمم المتحدة أن المجاعة في غزة انتهت، إلا أنه لا يزال 1.6 مليون شخص من سكان القطاع يعانون الجوع، وفيما حذرت الأمم المتحدة بأن القطاع مهدد بمجاعة قادمة خلال الأشهر الأربعة القادمة، توقعت منظمة الصحة العالمية أن نحو 100 ألف شخص في غزة سيعانون سوء تغذية حاد، وأن حياة أكثر من 37 ألف حامل ومرضع مهددة بالخطر مع نهاية العام 2026.
وأثار إعلان التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، الصادر في 19 كانون الأول/ديسمبر 2025، والذي أشار إلى تراجع تصنيف المجاعة عقب وقف إطلاق النار في 10 تشرين الأول/أكتوبر/ 2025، جدلًا واسعًا، استغلته دولة الاحتلال سياسيًا للادعاء بانتهاء المجاعة، غير أن التقرير ذاته شدد على أن الأزمة لم تنتهِ، وأن أسباب المجاعة ما تزال قائمة وقابلة للانفجار مجددًا في أي لحظة.
في الإنفوغراف التالي نستعرض أبرز الإحصائيات لمنظمات أممية تؤكد وجود كارثة إنسانية في غزة:
