سياسة عربية

بشأن "الأمير الوهمي".. عائلة الحسيان: ابننا ضحية تغرير ونثق بالقضاء اللبناني

عائلة حسيان علي اليوسف تناشد القضاء اللبناني لكون ابنهم ضحية أصحاب المال والسلطة - موقع الجديد نيوز
عائلة حسيان علي اليوسف تناشد القضاء اللبناني لكون ابنهم ضحية أصحاب المال والسلطة - موقع الجديد نيوز
شارك الخبر
أكدت عائلة اللبناني الحسيان/اليوسف في منطقة وادي خالد الحدودية في محافظة عكار، "حرصها الشديد على أمن لبنان بجميع أبعاده، وعلى العلاقة مع المملكة العربية السعودية"، مشددة على أن تاريخ العائلة وأهالي وادي خالد قائم على السلم والعمل الطيب.

وأوضحت العائلة في بيانٍ عقب اجتماع لها، أن ابنها مصطفى الحسيان "شاب بسيط يعمل في طلاء السيارات، ويعيش حياة هادئة بين عمله وأسرته، ولا يملك شبكة علاقات واسعة"، نافية عنه أي انتماء لفكر احتيالي أو خروج عن القانون، ومؤكدة أنه تجاوز الأربعين من العمر ولم يُعرف عنه ما يخالف ذلك.



جاء ذلك على إثر ما أحدثته فضيحة ما أُطلق عليه بـ"الأمير الوهمي" داخل الساحة السياسية في لبنان، بعدما انتحل مواطن من عكار صفة أمير سعودي واستدرج شخصيات سياسية بارزة عبر هاتف أجنبي ووعود بنفوذ ودعم خارجي.

اظهار أخبار متعلقة


وشدد البيان على أنه "إذا صحَّ ما يُتداول، فإن مصطفى مغرَّر به وضحية لجهات منظَّمة ومتمرِّسة بالخروج على القانون"، متسائلة عن كيفية حصوله على أرقام هواتف خاصة لكبار سياسيين لبنانيين، وعن الجهة التي أوهمته بأن مجرد اتصال من رقم خارجي كفيل بإخضاع مسؤولين، معتبرة أن هذه الوقائع تستدعي إجابات شفافة تكشف الحقيقة.

وختمت العائلة بتأكيد خشيتها على حياة ابنها، مطالبة بحمايته الكاملة من قبل الدولة، ومعبرة عن ثقتها بالقضاء اللبناني "كفيصل للحقيقة"، كما دعت الرأي العام والإعلام إلى الوقوف إلى جانب "المواطن البسيط" دفاعاً عنه إلى حين جلاء الوقائع.

وتسارعت التطورات في قضية "الأمير السعودي الوهمي" المعروف باسم أبو عمر، بعد أن كشفت تقارير صحافية خيوطًا واسعة لعملية تضليل امتدت سنوات، وتورط فيها سياسيون، ورجال دين، وصحافيون، ورجال أعمال، تعاملوا جميعًا مع شخصية تبين لاحقًا أنها وهمية بالكامل.
التعليقات (0)