مشرعة متطرفة تثير جدلا في البرلمان الأسترالي بعد ارتدائها البرقع (شاهد)

أثارت عضو مجلس الشيوخ الأسترالي بولين هانسون المنتمية لتيار اليمين المتطرف جدلا، وسط اتهامات لها بالعنصرية، في أعقاب ارتداءها "البرقع" داخل البرلمان، لدعم مساعيها لحظر الزي الإسلامي في الأماكن العامة.

ودفع هذا التصرف أعضاء في المجلس لاتهامها بالعنصرية، حيث انفجر مجلس الشيوخ غضبا عند دخولها، قبل أن يتم تعليق الجلسة إثر رفضها خلعه.

Breaking: The Senate has been suspended after One Nation Senator Pauline Hanson entered the chamber wearing a burqa and refused to remove it despite objections from multiple senators and the President of the Senate.

Pauline Hanson remained defiant, refusing to comply with the… pic.twitter.com/sQvOsCCVaE

— Rukshan Fernando (@therealrukshan) November 24, 2025

وكان مشروع قانون قدمته هانسون يحظر البرقع وغيره من صور أغطية الوجه بالكامل في الأماكن العامة بأستراليا، إلا أنه لاقى رفضا واسعا، وهذه المرة الثانية التي ترتدي هانسون فيها الزي الذي يغطي الجسم بالكامل، وترتديه بعض المسلمات، داخل البرلمان في محاولة لحظر ارتداء البرقع في الأماكن العامة.

وقالت مهرين فاروقي وهي مسلمة وعضو بمجلس الشيوخ عن حزب الخضر من ولاية نيو ساوث ويلز "هذه سناتور عنصرية، إنها نموذج للعنصرية الصارخة".

اظهار أخبار متعلقة

وبرزت هانسون، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كوينزلاند، لأول مرة في تسعينيات القرن الماضي بسبب معارضتها الشديدة للهجرة من آسيا واستقبال طالبي اللجوء، وخاضت منذ ذلك الحين حملة طويلة ضد الملابس الإسلامية. وسبق لها أن ارتدت البرقع داخل البرلمان عام 2017، ودعت حينها إلى حظره على المستوى الوطني.

وقالت هانسون في بيان نشرته لاحقا على فيسبوك إن تصرفها كان احتجاجا على رفض مجلس الشيوخ لمشروع القانون الذي اقترحته، مضيفة "إذا لم يحظر البرلمان ذلك، فسأعرض هذا الزي القمعي والمتطرف وغير الديني الذي يهدد أمننا القومي ويساهم في سوء معاملة النساء في قاعة البرلمان حتى يدرك كل أسترالي مدى الخطر". وفق زعهمها.