سياسة دولية

14 حاكما أمريكيا يتضامنون مع زيلينسكي بعد المشادة الحادة في البيت الأبيض

وقّع على البيان أكثر من نصف حكام الحزب الديمقراطي الأمريكي- جيتي
وقّع على البيان أكثر من نصف حكام الحزب الديمقراطي الأمريكي- جيتي
أصدر حكام 14 ولاية أمريكية بيانا أعربوا فيه عن تضامنهم مع أوكرانيا، وذلك في أعقاب الخلاف اللفظي الذي وقع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض.

ووقع على البيان أكثر من نصف حكام الحزب الديمقراطي، الذين يبلغ عددهم الإجمالي 23 حاكما، مؤكدين أن ترامب ونائبه جيه دي فانس استخدما المكتب الرئاسي لتوجيه انتقادات لزيلينسكي بسبب "عدم ثقته في كلمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".

وجاء في البيان: "يجب على الأمريكيين أن يدافعوا عن قيمنا الديمقراطية الراسخة على الصعيد العالمي، بدلا من تقويض جهود الرئيس زيلينسكي في الكفاح من أجل وطنه وحرية شعبه".

ومن بين الحكام الذين وقّعوا على البيان: آندي بيشير من كنتاكي، وتوني إيفرز من ويسكونسن، وبوب فيرغسون من واشنطن، ومورا هيلي من ماساتشوستس، وكاثي هوكول من نيويورك، ولورا كيلي من كانساس، وميشيل لوغان جريشام من نيو مكسيكو، وجانيت ميلز من مين، وفيل مورفي من نيو جيرزي، وجيه بي بريتزكر من إلينوي، وجوش شابيرو من بنسلفانيا، وجوش ستاين من نورث كارولاينا، وتيم والز من مينيسوتا، وغريتشن ويتمر من ميتشيغان.

اظهار أخبار متعلقة


يذكر أن خلافا حادا وقع يوم أمس الجمعة بين ترامب وزيلينسكي حول ضرورة التوصل إلى تسوية للأزمة مع روسيا، حيث اتهم الرئيس الأمريكي كييف بـ"المقامرة بإشعال حرب عالمية ثالثة".

ووجه ترامب انتقادات لزيلينسكي خلال الاجتماع، وطالبه بأن يكون أكثر "امتنانا"، قائلا: "أنت لست في موقف يسمح لك بتحديد ما يجب أن نشعر به".

وغادر زيلينسكي البيت الأبيض دون التوقيع على اتفاق كان مخططا له بشأن المعادن الحيوية، ليتعرض لاحقا لهجوم من ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اتهمه فيه بعدم الاحترام.

ترامب تخلى عن زيلينسكي
لم تكن المواجهة الحادة التي انتهت بطرد الرئيس الأوكراني من البيت الأبيض وليدة لحظة الجدل الأخيرة فحسب، بل تعود جذورها إلى سنوات مضت، وتحديدًا مع نهاية الفترة الرئاسية الأولى للرئيس الأمريكي ترامب، عندما كانت روسيا تُجدد تهديداتها بغزو أوكرانيا في حال استمرارها في السعي للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".

اظهار أخبار متعلقة


في ذلك الوقت، كان موقف الولايات المتحدة ثابتًا وواضحًا، حيث أكدت واشنطن أنه "لا توجد دولة في العالم تحدد لنا من ينضم أو لا ينضم إلى الناتو". هذا الموقف تزامن مع رغبة أوكرانيا في التحرر من دور الضعيف والخاضع للهيمنة الروسية، خاصة بعد أن استولت روسيا على مناطق متعددة من أوكرانيا بدءًا من عام 2014.
التعليقات (0)