حذفت وزارة الخارجية الأمريكية عبارة تفيد بأن "
الولايات المتحدة لا تدعم استقلال
تايوان" من موقعها الإلكتروني، ما أثار تفاعلا إيجابيا من قبل الحكومة التايوانية.
وأشار الموقع بعد التعديل إلى أن تايوان تتعاون مع وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" في مشاريع تطوير التكنولوجيا وأشباه الموصلات، وفقا لما نشره موقع قناة "سي إن بي سي" الأمريكية، الأحد.
وذكر الموقع أن إدارة واشنطن ستدعم عضوية تايوان في المنظمات الدولية "في الأحوال المناسبة"، في حين قال متحدث باسم الخارجية الأمريكية إنه تم تحديث "المذكرة الإعلامية (على الموقع) لإعلام الرأي العام بعلاقتنا غير الرسمية مع تايوان".
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف المتحدث الأمريكي في بيان: "نحن ضد قيام أي من الجانبين (
الصين وتايوان) بتغيير الوضع الراهن من جانب واحد"، مشيرا إلى أن إدارة واشنطن تواصل التمسك بسياسة "الصين الواحدة".
وأضاف أن "الولايات المتحدة عازمة على الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان"، وفقا لوكالة الأناضول.
من جهته، علق وزير الخارجية التايواني لين تشيا لونغ على تحديث موقع وزارة الخارجية الأمريكية معربا عن سروره لما اعتبره "دعما وموقفا إيجابيا تجاه العلاقات بين الولايات المتحدة وتايوان".
اظهار أخبار متعلقة
ولم تعلق وزارة الخارجية الصينية حتى الآن على التحديث في موقع الخارجية الأمريكية.
يشار إلى الصين تطالب بضم تايوان، وهي جزيرة، باعتبارها مقاطعة انفصالية، بينما تصر تايبيه على استقلالها منذ عام 1949.
ولا تعترف الصين باستقلال تايوان التي يبلغ عدد سكانها 24 مليون نسمة، وتعتبرها جزءا من أراضيها وترفض أي محاولات لانفصالها عنها، في حين لا تعترف تايوان بدورها بحكومة بكين المركزية.