يعيش
الفلسطينيون في قطاع
غزة أوضاعا إنسانية صعبة، مع استمرار اتفاق وقف إطلاق النار
ودخوله اليوم الـ17، تزامنا مع بدء مفاوضات
المرحلة الثانية، وحديث الرئيس
الأمريكي دونالد ترامب عن عدم وجود ضمانات بأن "
الهدنة" في غزة ستصمد.
وأطلقت
جهات رسمية في قطاع غزة، مطالبات عديدة لإعطاء أولوية المساعدات للخيام ومستلزمات
الإيواء، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة الناتجة عن حرب الإبادة الإسرائيلية،
وحالة التدمير غير المسبوقة في منازل الفلسطينيين.
أما
ترامب، فقد استبق لقاءه مع رئيس حكومة
الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمزعوم
اليوم الثلاثاء، بالقول إنّه "لا ضمانات بأن وقف إطلاق النار في غزة
سيصمد".
بدورها، أعلنت حركة "حماس" بدء المرحلة الثانية من التفاوض، وقالت إنها "معنية ومهتمة في المرحلة الحالية بالإيواء والإغاثة والإعمار للشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
بدورها،
علّقت وزارة الخارجية القطرية على تأخر وصول الوفد الإسرائيلي إلى مفاوضات المرحلة
الثانية، وقالت: "إننا نأمل أن يبلغ ترامب نتنياهو بالوفاء بالتزاماته وإرسال
فريقه التفاوضي إلى الدوحة فور عودته من واشنطن".
كما أعلنت السلطة الفلسطينية تشكيل لجنة لإدارة شؤون قطاع غزة بعد انتهاء مراحل وقف إطلاق النار.
المزيد