سياسة عربية

قناة عبرية: إطلاق سعدات والبرغوثي سيعزز حضور حماس بالضفة

ترفض إسرائيل الإفراج عن سعدات والبرغوثي حتى الآن - أرشيفية
ترفض إسرائيل الإفراج عن سعدات والبرغوثي حتى الآن - أرشيفية
قال خبير إسرائيلي على القناة 11 العبرية، إن الإفراج عن الأسيرين أحمد سعدات، ومروان البرغوثي، إن تم، فسيكون نصرا لحماس، وسيعزز حضورها في الضفة الغربية، كما هو في قطاع غزة.



وأشار إلى أن سعدات والبرغوثي سيكونان مدينان لحماس بإطلاقهما من السجون، كمان أن البرغوثي ربما يكون رئيس فلسطين المقبل خلفا لعباس الذي لا يريد إجراء انتخابات لأنه يخشى الخسارة.

ونقلت مواقع عبرية عن مصادر أن حماس وعدت عائلتي سعدات والبرغوثي بالإفراج عنهما ضمن المرحلة الثانية من صفقة إطلاق سراح الرهائن، رغم اعتراض إسرائيل.

اظهار أخبار متعلقة



في وقت سابق، قال الكاتب الإسرائيلي، ميخائيل ميلشتاين، في مقال له على صحيفة يديعوت، إن مسألة الإفراج عن القيادي الفلسطيني السجين لدى الاحتلال، مروان البرغوثي، تمثل معضلة بالنسبة لإسرائيل.

وتناول الكاتب مسألة إمكانية تحرير البرغوثي، في صفقة تبادل أسرى مستقبلية.
ويُشير إلى أن البرغوثي ما يزال شخصية محورية في الساحة الفلسطينية رغم سجنه، ويحظى بشعبية واسعة.

ورغم انقسام القيادات الفلسطينية، فإن البرغوثي يحظى بتأييد شعبي من مختلف الفصائل. حماس ترى في تحريره خطوة استراتيجية لتحقيق مكاسب سياسية وتعزيز المصالحة الفلسطينية، بينما السلطة الفلسطينية تُظهر موقفًا غامضًا تجاه تحريره، حيث يخشى البعض من منافسته على خلافة محمود عباس، بحسب المقال.

واعتقل البرغوثي، واعتُقل عام 2003 وحُكم عليه بخمسة أحكام بالسجن المؤبد إضافة إلى 40 عامًا أخرى.

أما سعدات فقد أُدين بتخطيط اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي الأسبق رحبعام زئيفي، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 30 عامًا عام 2008.
التعليقات (0)

خبر عاجل