أقدم طالب في ولاية
تنيسي الأمريكية يبلغ من العمر 17 عاما على
إطلاق النار داخل مدرسة ثانوية، ما أسفر عن مقتل طالبة وإصابة طالب آخر قبل أن يقتل نفسه.
وقالت شرطة مدينة
ناشفيل في الولاية إن الطالب أطلق عدة طلقات باستخدام مسدس داخل كافتيريا المدرسة الثانوية، وأصاب الرصاص فتاة تبلغ من العمر 16 عاما وقتلها، بينما أصيب آخر يبلغ من العمر 17 عاما برصاصة في ذراعه.
وأعلنت الشرطة أن منفذ الهجوم اسمه سولومون هندرسون، مضيفة أن "الفتاة المقتولة اسمها جوسلين كوريا إسكالانتي، وأنه جرى فتح تحقيق للوقوف على دوافع الهجوم".
وتضم المدرسة نحو ألفي طالب، وهي في ضاحية جنوب شرقي ناشفيل، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.
اظهار أخبار متعلقة
وهذه هي الحلقة الأحدث في مسلسل حوادث إطلاق النار في المدارس التي شهدتها
الولايات المتحدة في العقود القليلة الماضية، وبعد ما يقرب من عامين من إطلاق النار في مدرسة مسيحية خاصة في ناشفيل أسفر عن مقتل ثلاثة تلاميذ وثلاثة من أعضاء هيئة التدريس بالمدرسة.
وتشير قاعدة بيانات كيه-12 المعنية بحوادث إطلاق الرصاص في المدارس، وهو موقع إلكتروني أسسه الباحث ديفيد ريدمان ويسرد الحوادث من هذا النوع منذ 1966، إلى وقوع 330 حادث إطلاق نار في مدارس الولايات المتحدة العام الماضي.
وكان إجمالي الوقائع العام الماضي هو ثاني أعلى رقم مسجل، ولم يتفوق عليه سوى رقم 2023 الذي كان 349 حادثا من هذا القبيل وفق ما تشير إليه قاعدة البيانات.
اظهار أخبار متعلقة
وخلال الشهر الماضي، شهدت مدينة ماديسون، عاصمة ولاية ويسكانسن الأمريكية، حادثة مأسوية جديدة تضاف إلى سلسلة حوادث إطلاق النار التي تضرب الولايات المتحدة بشكل متكرر، حيث أعلنَت السلطات عن مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين على الأقل، بينهم أطفال، جراء إطلاق نار وقع داخل مدرسة خاصة.
وأفادت شرطة ماديسون في بيان رسمي، أن الهجوم وقع داخل مدرسة أباندانت لايف كريستيان، وهي مؤسسة تعليمية خاصة تضم نحو 400 طالب. وأضافت الشرطة أنها عثرت على منفذ الهجوم، وهو طالب في المدرسة نفسها، ميتًا في موقع الحادث فور وصول قوات الأمن.
وفي البداية، أعلنت الشرطة بشكل غير دقيق أن خمسة أشخاص قُتلوا في الهجوم، إلا أنها عادت لاحقًا لتوضّح أن العدد الرسمي للقتلى هو ثلاثة، من بينهم منفذ الهجوم نفسه.