أزاح جيش الاحتلال الستار عن
منظومة جوية جديدة تم تصميمها لاعتراض المسيرات والصواريخ على ارتفاع منخفض.
ونشر حساب "إسرائيل بالعربية" التابع لوزارة الخارجية عبر منصة "إكس" صورة للمنظومة التي أطلق عليها اسم "
سبايدر".
اظهار أخبار متعلقة
وذكر أنه "تم تطوير المنظومة الجديدة في إسرائيل وتم نصب بطارية منها في شمال البلاد"، فيما قالت مصادر في جيش الاحتلال، إن المنظومة الجديدة مضادة أيضا لقذائف الهاون وللقذائف الصاروخية التي تسير في علو منخفض.
ما هي أبرز منظومات الاحتلال الدفاعية؟
تمتلك
دولة الاحتلال منظومات دفاعية متطورة صُممت لحمايتها من التهديدات الجوية والصاروخية، بما في ذلك الصواريخ قصيرة وبعيدة المدى، والطائرات بدون طيار، والقذائف المدفعية، منها منظومات: "حيتس"، "القبة الحديدية"، "مقلاع داود"، منظومة باراك"، "القبة الخضراء".
تعتمد هذه المنظومات على تقنيات حديثة جدًا وتغطي عدة مستويات من الدفاع الجوي والصاروخي، لكن أبرزها منظومات "حيتس"، المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليسيتة، والتي سجلت فشلا ذريعا أمام الصواريخ القادمة من اليمن.
اظهار أخبار متعلقة
ماذا تعرف عن منظومة "حيتس"؟
طورت دولة الاحتلال منظومة "حيتس" وتعني "السهم" بالعبرية بالتعاون مع الولايات المتحدة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى.
تُعتبر هذه المنظومة جزءًا من نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي متعدد الطبقات، وهي مخصصة للتعامل مع التهديدات الاستراتيجية مثل الصواريخ التي يمكن أن تحمل رؤوسًا نووية أو كيميائية أو تقليدية.
صممت المنظومة لاعتراض الصواريخ الباليستية في مراحل مختلفة من مسارها، سواء داخل الغلاف الجوي أو خارجه، كما أنه جرى تحديث المنظومة لعدة أجيال مختلفة، منها نسخة "حيتس2 " المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية داخل الغلاف الجوي.
وهناك "حيتس 3" المخصصة لاعتراض الصواريخ على ارتفاعات عالية جدًا، حتى خارج الغلاف الجوي، ما يوفر طبقة إضافية للدفاع الاستراتيجي.