سياسة عربية

جيش الاحتلال يعلن مقتل أربعة من جنوده بكمين في بيت حانون شمال غزة

يتكتم الجيش على الأرقام الحقيقية لخسائره في غزة - (الصفحة الرسمية لجيش الاحتلال)
يتكتم الجيش على الأرقام الحقيقية لخسائره في غزة - (الصفحة الرسمية لجيش الاحتلال)
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي السبت مقتل أربعة من جنوده بعبوة ناسفة في كمين في بيت حانون شمال قطاع غزة، وأصيب آخرون، اثنان منهما في حالة خطيرة.

وبحسب الإعلام العبري، فالجنود الأربعة القتلى هم الرقيب ألكسندر فيدورينكو (37 عاما) والرقيب دانيلا دياكوف (21 عاما)، والرقيب ياهاف معيان (19 عاما) والرقيب إلياف استيوكار (19 عاما)، وكلهم من الكتيبة 931 في لواء ناحال.

Image1_1202511195357750735843.jpg

وقتل الجنود الأربعة عندما انفجرت عبوة ناسفة قوية بكمين على أحد طرق بيت حانون، وأصيب خمسة جنود آخرين في الحادث، بينهم اثنان في حالة خطيرة.

وفي التفاصيل، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه من المفترض أن يكون الطريق تحت السيطرة التشغيلية الكاملة لجيش الاحتلال، بعد أن تم تطهيره في بداية العملية  العسكرية في المدينة الواقعة غرب سديروت. وسارت القوة على طول الطريق بناء على ذلك، في جيب غير مدرع مع مركبات خفيفة أخرى في القافلة.

Image1_1202511195021936041839.jpg

وأشارت إلى أن المقاومين الفلسطينيين استغلوا الأجواء الماطرة، والركام في المكان، لزرع عبوة جانبية، ويتم التحقيق إذا ما كانوا وصلوا إلى المكان عبر الأنفاق أم لا، بحسب الصحيفة.

 في غضون ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد إطلاق صاروخ واحد من جنوب قطاع غزة، نحو موقع "كرم أبو سالم" العسكري شرق مدينة رفح.

ووفق معطيات الجيش، قُتل أكثر من 830 ضابطا وجنديا منذ بدء حرب الإبادة بغزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بينهم 396 في المعارك البرية المتواصلة منذ الـ27 من الشهر ذاته.

اظهار أخبار متعلقة



بينما أصيب 5 آلاف و589 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، بينهم ألفان و535 في المعارك البرية.

ولا يزال 17 عسكريا يتلقون العلاج في مستشفيات من إصابات خطيرة، و174 إصاباتهم متوسطة، و7 إصاباتهم طفيفة.

وتشمل هذه المعطيات العسكريين الذين قُتلوا وأُصيبوا في غزة والضفة الغربية وداخل إسرائيل ولبنان، ولا تشمل عناصر الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك).

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
التعليقات (0)