شهدت عدة دول عربية
تظاهرات حاشدة دعمًا لقطاع
غزة وتنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المستمر، ورفع
المتظاهرون أعلام فلسطين ورددوا شعارات تضامنية، مؤكدين وقوفهم مع الشعب الفلسطيني
في وجه الانتهاكات الإسرائيلية.
وشهدت عدة مدن يمنية
تظاهرات حاشدة دعمًا لقطاع غزة، وجاءت التظاهرات في سياق حالة غضب شعبي وإقليمي
تجاه التصعيد الإسرائيلي، لتُبرز مكانة القضية الفلسطينية في وجدان الشارع
اليمني،
رغم التحديات الداخلية التي يواجهها البلد.
ومن ناحية أخرى شارك
آلاف الموريتانيين بالعاصمة نواكشوط، الجمعة، في مسيرة تضامنية مع غزة تطالب بوقف
حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على القطاع، تحت شعار: "الطوفان إرادة لا تنكسر".
ودعت للمسيرة هيئة
"الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني"، وهي منظمة غير حكومية معنية
بتنظيم فعاليات داعمة لفلسطين.
اظهار أخبار متعلقة
ونظمت المسيرة تحت
شعار: "الطوفان إرادة لا تنكسر"، وشارك فيها قادة أحزاب ونقابيون
وإعلاميون، وانطلقت المسيرة من الجامع الكبير وحتى مقر ممثلية الأمم المتحدة في
نواكشوط.
ورفع المشاركون في
المسيرة صور زعيمي حركة حماس الراحلين يحيى السنوار وإسماعيل هنية، بالإضافة
للأعلام الفلسطينية والموريتانية.
وفي كلمة له في ختام
المسيرة، دعا رئيس حزب "الاتحاد والتغيير الموريتاني"، صالح ولد حننا،
إلى دعم الشعب الفلسطيني "في مقاومته بالمال وتنظيم
المظاهرات ومختلف فعاليات
التضامن".
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف: "لا
ينبغي أن نخذل الشعب الفلسطيني، ما يحدث في غزة أكبر جريمة عرفتها الإنسانية".
ومنذ بداية الإبادة
الإسرائيلية على غزة في 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023، تتواصل في
موريتانيا حملات
تضامن واسعة مع القطاع، بينما تتنافس الأوساط القبلية في جمع التبرعات للفلسطينيين
المحاصرين.
وتمكنت مجموعة من
القبائل الموريتانية من جمع تبرعات وصلت إلى نحو 10 ملايين دولار، وفق تقارير
إعلامية محلية.
وبدعم أمريكي، يرتكب الاحتلال
الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر
من 152 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل
ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.