واصلت قوات
المعارضة السورية السيطرة على المواقع والمناطق الشاسعة التي دخلتها على مدار الأيام الخمسة الماضية، في إطار عملية "
ردع العدوان"، وسط عمليات قصف جوي مكثف يقوم بها
النظام، والقوات الروسية، ووصول تعزيزات من العراق.
وسيطرت هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها على مناطق واسعة من الشمال السوري، أبرزها مدينة
حلب، بما فيها مطار حلب الدولي، ومركز البحوث العلمية ومواقع استراتيجية أخرى في محيطها، بعد انسحاب متسارع لقوات النظام.
ومع تقدم الفصائل وسيطرتها السريعة خلال الأيام الخمسة الأولى من المعارك، فقد دفعت قوات النظام بتعزيزات عسكرية كبيرة، تمركزت في مدينة طيبة الإمام وبلدتي خطاب وصوران في ريف حماة الشمالي، إضافة إلى مدينتي السقيلبية ومحردة، ذات الغالبية المسيحية، في الريف الشمالي الغربي، وكذلك في محيط القرى التي يقطنها أبناء الطائفة العلوية في ريف حماة الغربي، مع تراجع حدة الاشتباكات في المنطقة.
في السياق، نقلت وكالة رويترز عن مصادر عسكرية، قولها إن فصائل موالية لإيران دخلت
سوريا من العراق لمساعدة القوات السورية في قتال المعارضة.
من جهته، قال رئيس النظام، بشار الأسد ، "إن الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة وهي اللغة التي سنكسره ونقضي عليه بها أياً كان داعموه ورعاتُه".
وارتفعت حصيلة القتلى من المدنيين والعسكريين إلى 446 خلال 5 أيام من المعارك والقصف ضمن عملية "ردع العدوان"، وفق إحصائية نشرها "المرصد السوري".
المزيد