قتل 6 أشخاص وأصيب 8 آخرون، الأحد، في
قصف استهدف سوقا شعبيا في محافظة
تعز، جنوب غرب
اليمن.
وذكرت مصادر محلية، أن قصفا بطيران مسير قالت إنه تابع لجماعة
الحوثيين، استهدف سوقا شعبيا بمنطقة البومية في مديرية مقبنة بالريف الغربي من محافظة تعز.
وأسفر القصف وفق المصادر عن سقوط 6 قتلى وإصابة 8 آخرين، بينهم أطفال نقلوا إلى المشافي الحكومية.
وقد أدانت السلطة البلدية في مديرية مقبنة غربي تعز، استهداف السوق في منطقة بومية بالمديرية وذلك ظهيرة الأحد، الذي كان مكتظا بالمدنيين.
إظهار أخبار متعلقة
وفي بيان لها وصل إلى "عربي21" نسخة منه، مساء اليوم، أكدت أن هذه الجريمة البشعة ـ حد وصفها ـ، أسفرت عن مقتل 6 من الأبرياء وإصابة 8 آخرين بجروح خطيرة بينهم أطفال.
ولم يتسن لـ"عربي21" الحصول على تعليق فوري من قيادات في جماعة الحوثيين بشأن هذه العملية.
وبين فينة وأخرى، تتعرض مناطق وأحياء في محافظة تعز، الأكثر كثافة سكانية في اليمن، لعمليات قصف مدفعي وبالطائرات المسيرة، مسفرة عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.
ومنتصف الشهر الماضي، صعدت جماعة الحوثي عسكريا، حيث استهدفت مواقع
الجيش اليمني في مختلف الجبهات.
وتركزت المواجهات في الجبهات المحيطة بمدينة تعز، بالإضافة إلى جبهات الريف الغربي للمحافظة في مديريتي جبل حبشي ومقبنة ومنطقة الكدحة.
وحذرت جماعة "أنصار الله" الحوثي، الجمعة الماضية، من أي تصعيد عسكري قادم ضدها، مؤكدة أنها ستواجهه بتصعيد أقوى.
جاء ذلك في كلمة بثتها وسائل إعلام تابعة للحوثيين، لرئيس المجلس السياسي التابع للجماعة، مساء الجمعة، بالذكرى الثلاثين لعيد الجلاء، الذي يصادف الـ 30 من تشرين الثاني/ نوفمبر، لجلاء آخر جندي بريطاني من جنوب البلاد.
وكشف مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي للحوثيين عن "محاولات أمريكية وبريطانية للتصعيد هنا وهناك، خدمة وإسنادا للعدو الإسرائيلي"، على حد قوله.
إظهار أخبار متعلقة
وقال أيضا؛ إن هناك محاولات لإعادة إنتاج ما أسماهم "العملاء والمرتزقة" بعناوين وقوالب جديدة، في إشارة إلى التكتل الوطني الذي أعلنت عنه القوى والأحزاب المؤيدة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في مدينة عدن، عاصمة اليمن المؤقتة، قبل أسابيع.
وأكد "فشل هذه المحاولات التي لن تؤدي إلا إلى المزيد من الهزيمة والهوان".
وقال رئيس المجلس السياسي التابع للحوثيين؛ إن أي محاولات للتصعيد ضد جماعته، فإنه سيواجه بتصعيد أكبر ورد أقوى، محذرا ما أسماه "العدو" مما قد يترتب عليه أي تصعيد.
كما جدد المشاط تأكيد جماعته "الاستمرار في مساندة غزة وفلسطين حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار".