أصيب عدد من الفلسطينيين، مساء اليوم السبت، خلال
مواجهات عنيفة اندلعت مع قوات
الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوب محافظة نابلس
بالضفة الغربية.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية في بيان، أن
شابين أصيبا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات في بلدة بيتا، موضحة أن
شابا يبلغ من العمر (24 عاما) أصيب بالرصاص الحي في القدم، إلى جانب إصابة شاب آخر
يبلغ من العمر (19 عاما) بالرصاص الحي في القدم.
وأكد شهود عيان أن مواجهات اندلعت في البلدة إثر
اقتحام الجيش الإسرائيلي، وإطلاقه الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع،
مشيرين إلى أن المواجهات تركزت في الحارة الغربية وحارة الدويكات في بلدة بيتا.
وفي سياق متصل، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي
والمستوطنون، اعتداءات جديدة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، تزامنا مع نصب حواجز
عسكرية في أكثر من منطقة.
إجراءات عسكرية
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على
مداخل مدينة أريحا، وأقامت عددا من الحواجز العسكرية، وأوقفت مركبات المواطنين
ودققت في بطاقات راكبيها، خاصة باتجاه الخارجية من أريحا.
وداهمت مجموعة من
المستوطنين مدرسة عرب الكعابنة
الأساسية في المعرجات شمال غرب أريحا، وحاولوا اقتحام البوابة الرئيسية للمدرسة،
قبل تصدي المواطنين لهم في المنطقة.
اظهار أخبار متعلقة
وهاجم مستوطنون بلدة مادما جنوب نابلس، وتحديدا
المنازل الفلسطينية الواقعة على أطراف القرية في المنطقة الجنوبية، فيما تصدى
الشبان لاعتداءات المستوطنين وسط اندلاع مواجهات عنيفة.
وفي سياق متصل، نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي،
حاجزا عسكريا عند منطقة عقبة حسنة على مدخل الريف الغربي لقرى محافظة بيت لحم.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أوقفت
المركبات وفتشتها ودققت في هويات الركاب ما أدى إلى حدوث أزمة مركبات في منطقتي
"التل" و"البالوع" في الخضر جنوبا.
حواجز عسكرية
وصعّدت قوات الاحتلال من إجراءاتها التعسفية بحق
الريف الغربي، من خلال نصب الحواجز العسكرية على مداخلها الرئيسية، وسط إطلاق
قنابل الغاز السام والصوت.
وفي رام الله، نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا
"طيارا"، عند مدخل بلدة ترمسعيا شمال المدينة، وقامت باحتجاز مركبات
المواطنين والتدقيق في بطاقات راكبيها، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية أبو فلاح
شمال رام الله، واستولت على عدد من المركبات، فيما تمركزت وسط القرية.
وبموازاة الإبادة بقطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي
والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، ما أسفر إجمالا عن
استشهاد 797 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و600، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين
الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين،
معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات
الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.