تسبب هجوم لحزب الله، الاثنين، في اندلاع حريق بمنطقة
الجليل الغربي شمال دولة
الاحتلال دون أن تفعّل صفارات الإنذار، فيما قالت قوات الاحتلال، إنها رصدت إطلاق 50 صاروخا من
لبنان على منطقة الجليل الأعلى والجليل الغربي منذ الصباح.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن "مسيرة أطلقت من لبنان سقطت في منطقة الجليل الغربي، دون إطلاق صفارات الإنذار".
وأضافت أن "سقوط المسيرة تسبب في اندلاع حريق حيث تقوم طواقم الإطفاء بالعمل على إخماده".
من جهتها، قالت "نجمة داود الحمراء" إن 3 إسرائيليين أصيبوا بشظايا في مدينة كرميئيل في الجليل، بعد أن سقط صاروخ على أحد المباني.
وأعلن
حزب الله، خلال بلاغ عسكري عن تنفيذ 27 عملية تصدٍّ لمحاولات تقدم قوات الاحتلال في جنوب لبنان، وضد مواقع وقواعد انتشاره عند المناطق الحدودية، وطالت الهجمات بلدات بالجليل الأعلى والغربي وفي العمق أيضا.
من جهة أخرى، فرضت قوات الاحتلال قيودا على الملاحة بشواطئ جنوب حيفا ظهر الاثنين لـ"أسباب أمنية"، وفق ما أوردته "يديعوت أحرونوت".
وأضافت أن الحظر "يسري حتى الساعة 1 ظهرا"
وتتعرضت مناطق شمال دولة الاحتلال لهجمات صاروخية متكررة وواسعة من لبنان، طال بعضها قواعد عسكرية بحرية قرب حيفا.
اظهار أخبار متعلقة
تواصل العدوان في لبنان
ويواصل جيش الاحتلال، الاثنين، العدوان العسكري الواسع على لبنان، وذلك تزامنا مع عمليات
قصف مكثفة وغارات لا سيما في جنوب وشرق لبنان، في وقت واصل فيه حزب الله شن هجمات صاروخية على مواقع وبلدات إسرائيلية.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن الاعتداءات الإسرائيلية استمرت طيلة الليلة الماضية وحتى صباح الاثنين، على قرى قضاءي صور وبنت جبيل، بينها بلدات: البرغلية، وحي عين التوتة بين بلدتي برج رحال والعباسية، ومدخل طير دبا، والرمادية، والجميجمة، والشهابية، وباتولية، وبرج قلاوية.
وأطلق جيش الاحتلال نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه الأحراج المتاخمة لبلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطير حرفا والضهيرة وعيتا الشعب.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و136 شهيدا و13 ألفا و979 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، بينما تعلن دولة الاحتلال عن جزء من خسائرها البشرية والمادية، وتفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، بحسب مراقبين.