سياسة دولية

إشادة إسرائيلية بقرار صادر من محكمة ألمانية ضد شعار مؤيد لفلسطين

كتب جدعون ساعر عبر منصة "إكس": "أرحب بقرار المحكمة الإقليمية في برلين"- جيتي
كتب جدعون ساعر عبر منصة "إكس": "أرحب بقرار المحكمة الإقليمية في برلين"- جيتي
أشاد وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، بقرار صادر من محكمة ألمانية ضد شعار مؤيد للفلسطينيين، وذلك تزامنا مع حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة منذ أكثر من عام.

وكتب ساعر عبر منصة "إكس": "أرحب بقرار المحكمة الإقليمية في برلين. يجب اقتلاع جذور معاداة السامية الجديدة التي تقوم على إنكار حق وجود الدولة اليهودية".

ويصنف قرار المحكمة الألمانية شعار "من النهر إلى البحر ستحرر فلسطين" بأنه "رمز إرهابي"، وهو أول حكم إدانة لهذا الشعار بدعوى استخدام "رموز تنظيمات إرهابية".

وقالت القاضية رئيسة المحكمة في حيثيات الحكم إن "الشعار يمثل رمزا لحركة حماس". وقضت المحكمة بفرض غرامة مالية قدرها 130 معدل أجر يومي بواقع 10 يوروهات لكل يوم (أي 1300 يورو) على المرأة المشكو في حقها في هذه القضية، والبالغة من العمر 42 عاما.

وأعلن دفاع المرأة عن نيته الطعن على الحكم، علما بأن المحاكم الجزائية في ألمانيا تتعامل بشكل متباين في ما يتعلق بتقييم الشعار على مستوى البلاد، وحتى الآن لا يوجد أحكام نهائية في هذا الشأن صادرة عن هيئات قضائية عليا، كالمحكمة الدستورية الاتحادية أو المحكمة الاتحادية.

اظهار أخبار متعلقة


وأكدت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الأحد، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ثلاث مجازر ضد العائلات الفلسطينية وصل منها إلى المستشفيات 51 شهيدا و164 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية.

وقالت الوزارة ضمن التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ401 على قطاع غزة، إنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم".

وأضافت أن حصيلة العدوان الاسرائيلي ارتفعت إلى 43,603 شهداء و102,929 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأعدمت قوات الاحتلال مساء السبت ثلاثة معتقلين من قطاع غزة، عقب الإفراج عنهم بوقت قصير، خلال عودتهم إلى عائلاتهم في مدينة غزة.

والسبت، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأنه قتل ألف فلسطيني واعتقل ألفا آخرين في محافظة شمال قطاع غزة التي تتعرض لإبادة وتطهير عرقي منذ أكثر من شهر، بزعم أن هؤلاء كانوا "عسكريين".
التعليقات (0)