رياضة دولية

مخمورا حافي القدمين.. ظهور صادم للنجم أدريانو في شوارع ريو دي جانيرو (شاهد)

كان أدريانو قد قرر في العام 2007 العودة إلى البرازيل من بوابة فريق ساو باولو - sky / إكس
كان أدريانو قد قرر في العام 2007 العودة إلى البرازيل من بوابة فريق ساو باولو - sky / إكس
اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا مقاطع فيديو تظهر نجم كرة القدم البرازيلي السابق أدريانو، المعروف بلقب "الإمبراطور"، في حالة غير متوقعة، حيث ظهر مخمورا وحافي القدمين وبرفقة أصدقائه في شوارع ريو دي جانيرو. وأثار هذا الظهور قلق الجماهير وطرح تساؤلات حول وضع النجم السابق الذي كان يُعد أحد أبرز مهاجمي جيله.

وكان  أدريانو ليني ريبيرو الذي ولد في 17 فبراير عام 1982 بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، قد عانى من الفقر في صغره، لكن كرة القدم كانت طوق نجاته للهروب من الظروف الصعبة.


وبدأ مسيرته الاحترافية مع نادي فلامينغو البرازيلي عام 2000، وسرعان ما لفت الأنظار بمهاراته التهديفية وقوته البدنية، لينتقل بعد ذلك إلى إنتر ميلان الإيطالي في 2001.

وخلال الفترة الأولى في إيطاليا، تمت إعارته إلى فيورنتينا ثم بارما، حيث برز وأظهر إمكانيات كبيرة، ليعود إلى إنتر ميلان في 2004 ليبدأ مرحلة ذهبية من مسيرته الاحترافية. حيث لعب بقميص "النيراتزوري" 177 مباراة، سجل خلالها 74 هدفًا وصنع 29 هدفًا، وحقق مع الفريق الدوري الإيطالي 4 مرات بين عامي 2005 و2009، بالإضافة إلى تتويجه بكأس إيطاليا مرتين وكأس السوبر الإيطالي ثلاث مرات.

وكان أدريانو قد قرر في العام 2007 العودة إلى البرازيل من بوابة فريق ساو باولو معارا لمدة 6 أشهر، وفي عام 2009 عاد إلى فلامينغو، فريق بداياته، قادما من إنتر ميلان، ولعب له حتى 2010، ثم شد الرحال إلى إيطاليا مرة أخرى بالانضمام إلى روما ولعب له موسما واحدا ظهر فيه بشكل كارثي.

وتنقل بعدها أدريان بين عدة أندية برازيلية لكنه لم يستطع استعادة مستواه ولم يحقق أي نجاحات تذكر ليقرر الاعتزال عام 2016 عن 34 عاما.

وكشف أدريانو في مقابلة صحفية سابقة، أن مأساته بدأت في نهاية عام 2004 عندما توفي والده ألمير إثر تعرضه لأزمة قلبية، ثم بدأ أدريانو في الإسراف في تعاطي الخمور حتى غرق في إدمانها، ولم يستطع الإقلاع عنها ما أدى إلى زيادة وزنه المفرطة وتم إلقاء القبض عليه مرتين بالملاهي الليلية في إيطاليا.

وأضاف أدريانو: "عندما عدت من أوروبا أخذت بعض الوقت للراحة، لم يفهم أحد السبب، وقالت الصحافة يومها إن أدريانو يكسب الملايين ولكنني لم أكترث بتاتا".

وتابع: "سعادة المرء أهم من الأموال، بالتأكيد الأموال تساعدك وتساعد عائلتك على العيش برخاء ولكن ماذا عن سعادتك؟ هل تفضل أن تكون سعيدا بجني الأموال أم بكونك برفقة عائلتك؟ فضلت راحتي إلى جانب عائلتي".

وأكمل:  "قيل إنني كنت صغيرا في السن وطائشا ولكني لم أكن كذلك، ثم خسرت والدي، ولم أكن أريد الكذب على موراتي (المالك السابق لإنتر) الرجل الذي منحني فرصة اللعب مع إنتر ميلان، ولم أكن أريد أن أمثّل بأني ألعب كرة القدم، منحني الفرصة أن أكون الإمبراطور، وكان بإمكاني الكذب عليه وأن أجني الأموال، وما زلت ملتزما بهذا الخيار، فعلت ما أريد وعدت إلى البرازيل، وكان هذا ما أريده حقا".

أدريانو ليس فقيرا!

رغم ظهوره الأخير "المثير للشفقة"، فإن بعض مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، نفوا فكرة تعثر النجم البرازيلي في وضع مالي صعب.

يذكر أن أدريانو تألق أيضا مع منتخب البرازيل حيث توج بكوبا أمريكا 2004 وكأس القارات في 2005، وشارك في مونديال 2006، كما ظفر بجوائز فردية كثيرة، أبرزها هداف كوبا أمريكا وأفضل لاعب في البطولة عام 2004.





التعليقات (0)