عرضت الولايات
المتحدة مكافأة مالية قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن تفجير طائرة
في بنما عام 1994 نسبته إلى
حزب الله اللبناني وأدى حينها إلى مقتل 21 شخصا.
وكانت طائرة
الرحلة رقم 901 لشركة آلاس شيريكاناس قد انفجرت في الجو بعد إقلاعها من مطار في
مدينة كولون في بنما حيث قُتل جميع ركابها ومعظمهم من أفراد الجالية اليهودية في
الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى، وبينهم ثلاثة أمريكيين.
وجاء في بيان
صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية وسفارة واشنطن في بنما "قدّر مكتب مدير
الاستخبارات الوطنية الأمريكي أن حزب الله مسؤول عن تفجير الطائرة آيه سي 901".
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف البيان
"في أعقاب الهجوم، تم تحديد شخص يدعى علي حوا جمال، قُتل أيضا في التفجير،
على أنه المشتبه به الذي حمل القنبلة على متن الطائرة".
من جانبهم رحب
أقارب الضحايا بخطوة الإدارة الأمريكية للوصول إلى معلومات عن تفجير الطائرة التي
راح فيها أقاربهم.
وقالت حفيدة أحد
الضحايا آنا كارينا سميث كاين "معرفة أن
الولايات المتحدة ونظام العدالة العالمي لم ينسوا هذه القضية، أمر بالغ الأهمية".
وأضافت "كان
يوما مأسويا للغاية من الألم الذي لا يوصف لأسر الضحايا. ونأمل في مرحلة ما أن يتم
تقديم المسؤولين عن ذلك للمحاكمة".