سياسة دولية

غانتس: الهجوم على إيران يمثل مرحلة جديدة.. "يمهد لمزيد من العمليات"

غانتس تحدث عن واقع أمني جديد في المنطقة- الأناضول
غانتس تحدث عن واقع أمني جديد في المنطقة- الأناضول
قال رئيس حزب "المعسكر الرسمي" وعضو الكابينت الوزاري السابق بيني غانتس، إن الهجوم المباشر والكبير في أنحاء إيران الليلة ضد الصناعات والأهداف العسكرية مهم، في حد ذاته، وفي طريقة تنفيذه. 

وأضاف غانتس في منشور على "إكس" أنه يشكل "مرحلة جديدة في حربنا ضد إيران يضع الأساس لمزيد من العمليات، لقد دفعت (إيران) ثمناً باهظاً لمحاولاتها الفاشلة للإضرار بإسرائيل".

اظهار أخبار متعلقة






وأضاف غانتس: "أود أن أعبر عن تقديري للمستوى السياسي الذي اتخذ هذا القرار، وتقديري الكبير للجيش الإسرائيلي بجميع فروعه في أدائه المهني الرائع".

وتابع: "على مر السنين، قامت إسرائيل ببناء تفوق أمني في المنطقة، بالتعاون مع شركائها، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، كشخص على دراية جيدة بمجموعة القدرات، أستطيع أن أقول إن الهجوم الليلة ليس سوى جزء من القدرات والضرر الذي سيلحق بالنظام الإيراني إذا اختار مواصلة أفعاله".

وأضاف غانتس: "بالإضافة إلى ذلك، من المهم التأكيد على أننا في الحرب منذ أكثر من عام، والحملة لم تنته بعد. ومن الضروري مواصلة الجهود من أجل عودة المختطفين، واستبدال نظام حماس، وإلحاق الضرر المستمر بحزب الله، وإيجاد واقع أمني جديد في الساحة الشمالية يسمح لسكاننا بالعودة والعيش في أمان".

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، إنه وجه ضربات "دقيقة وموجهة" على مواقع تصنيع صواريخ وقدرات جوية أخرى في إيران ردا على الهجوم الذي شنته طهران مطلع الشهر الحالي، مهددا الجمهورية الإسلامية بجعلها تدفع "ثمنا باهظا" في حال قررت الرد.

اظهار أخبار متعلقة



في المقابل، طالبت إيران بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي؛ للنظر في الهجوم الإسرائيلي على أراضيها فجر السبت، ومحاسبة دولة الاحتلال، في حين أكدت إسرائيل أنها اختارت أهداف الهجوم مسبقا، وفقا لمصالحها الوطنية، وليس حسب الإملاءات الأمريكية.

وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن بلاده تحتفظ بحقها في رد مناسب على ما وصفه بالانتهاك الخطير والعدوان الذي لا يمكن فصله عن إبادة في غزة، وسفك دماء في لبنان، مبينة أن أربعة عسكريين قتلوا في الهجوم الإسرائيلي.

ودعا الوزير الإيراني العالم إلى أن يتحد في مواجهة هذا التهديد المشترك للسلام والأمن الدوليين.
التعليقات (0)