شنت طائرات
الاحتلال، فجر الجمعة، غارات عنيفة على عدة مناطق جنوب مدينة
خانيونس جنوبي قطاع
غزة.
واستشهد مدنيون وأصيب آخرون، كما بقي مصابون تحت الأنقاض في قصف على منازل بمنطقة قيزان النجار جنوبي خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام أن غارة للاحتلال استهدفت مسجد الفاروق بمنطقة قيزان النجار جنوبي خانيونس، بعد
قصف مسجد الصالحين بنفس المنطقة.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي أربع مجازر جديدة ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 55 شهيدا و132 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، وذلك في اليوم الـ 384 لحرب الإبادة المستمرة.
وأعلنت الوزارة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 42,847 شهيدا و100,544 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وفي وقت سابق، أقر جيش الاحتلال باعتقال عشرات الفلسطينيين في منطقة جباليا شمال قطاع غزة، ونقلهم بشاحنات وسلمهم إلى جهاز الأمن والاستخبارات، في ظل عملية إبادة يرتكبها منذ 20 يوما شمال قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان له إن الفرقة 162 تواصل عملها في منطقة جباليا، مدعيا أنه قام بالقضاء على العشرات من عناصر المقاومة وتدمير البنى التحتية التابعة لها، بحسب ما نقلت صحيفة "معاريف".
وأضاف أنه "منذ بداية العملية في جباليا، يواصل الجيش إجلاء الفلسطينيين إلى مناطق آمنة، على الرغم من جهود حماس لمنع المدنيين من إخلاء المنطقة، وقد اعتقل أكثر من 200 إرهابي، وقضت قوات اللواء 401 على عدد من الإرهابيين وعثرت عليهم ودمرت أسلحتهم"، على حد وصفه.
اظهار أخبار متعلقة
ويفرض جيش الاحتلال حصارا مشددا على محافظة الشمال، ويمنع إمدادات الطعام والمياه والأدوية من الدخول، وهذا ما حذر من تداعياته مسؤولون أمميون في تصريحات مختلفة.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بدأ جيش الاحتلال عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة في شمال القطاع، قبل أن يعلن في اليوم التالي عن بدء اجتياحه لها؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن "إسرائيل" ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.