أفاد مكتب الإعلام الحكومي في
غزة باستشهاد 33 بينهم 21 امرأة في غارات إسرائيلية استهدفت منازل في مخيم
جباليا.
قالت وزارة الصحة في غزة،؛ إن جثث عشرات الشهداء منتشرة في شوارع جباليا بفعل القصف المستمر.
ونقلت شبكة الجزيرة عن مسؤول في الوزارة، أن عددا من المدنيين قضوا جوعا وعطشا داخل منازل في جباليا بسبب الحصار المستمر.
كما تحدث لشبكة الجزيرة مدير مستشفى العودة قائلا: "وصلت إلينا جثامين أكثر من 30 شهيدا ونحو 70 جريحا إثر قصف إسرائيلي".
وأضاف، أن "وضع القطاع الصحي كارثي في ظل نقص المستلزمات الطبية والوضع في شمال القطاع لا يوصف"، مبينا أن "فرق الإسعاف تمكنت من الوصول إلى المنزل المستهدف بسبب قربه من المستشفى".
وأشار إلى أن "مسيرات الكواد كابتر تطلق النار على كل من يتحرك في محيط المنزل المستهدف"، مضيفا أن فرق الإسعاف لم تتمكن من الوصول إلى جرحى في منازل أخرى بسبب إطلاق النار عليها.
وأكد أن من المرشح ارتفاع عدد الشهداء خلال الساعات المقبلة بسبب نقص الإمكانات الطبية.
إظهار أخبار متعلقة
وفي ذات السياق، قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة، المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز؛ إن عمليات الإعدام بحق الفلسطينيين ليست حوادث معزولة على الإطلاق.
وأضافت ألبانيز أن إعدام المدنيين جزء من ممارسات الاحتلال الممنهجة في غزة.
وقفزت أعداد الشهداء والجرحى في قطاع غزة إلى أرقام غير مسبوقة، على إثر استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال بحق المدنيين العزل.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الجمعة، ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين إلى 42 ألفا و500 شهيد، و99 ألفا و546 مصابا، منذ تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي لضحايا الإبادة الإسرائيلية: "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 42 ألفا و500 شهيد و99 ألفا و546 مصابا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023".
إظهار أخبار متعلقة
وأضافت: "وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 62 شهيدا و300 مصاب، نتيجة 4
مجازر ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد العائلات الفلسطينية خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأكدت أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".