أعلنت
الهند الإثنين طرد ستة دبلوماسيين كنديين بعدما سحبت مفوضها السامي لدى أوتاوا على خلفية اعتباره من ضمن "أشخاص موضع اهتمام" في قضية مقتل زعيم انفصالي من السيخ العام الماضي في فانكوفر.
وعلى الفور، أعلنت
كندا طرد ستة دبلوماسيين هنود بينهم السفير.
واتهمت حكومة
جاستن ترودو عملاء هنودا بالتورط في "جرائم قتل وابتزاز وأعمال عنف" على الأراضي الكندية.
وقالت الشرطة الكندية إن النشاط الإجرامي استهدف بشكل خاص أنصار الحركة المؤيدة لخالصتان التي تسعى إلى وطن منفصل للسيخ في الهند.
اظهار أخبار متعلقة
وجاء في بيان لوزارة الخارجية أن الهند "قرّرت طرد" ستة دبلوماسيين بينهم ستيوارت ويلر الذي يشغل منصب المفوض السامي بالوكالة ونائبه وأربعة أمناء.
وأوضح البيان أن "هؤلاء طلب منهم مغادرة الهند بحلول السبت المقبل كحد أقصى، أو قبل ذلك".
وكان هارديب سينغ
نيجار، الكندي- الهندي من أشد الداعمين للحركة الانفصالية السيخية في الهند، ومطلوب للهند بناء على قانون منع الإرهاب لعام 2002، حيث كمن له شخصان ملثمان، وأطلقوا النار عليه أمام معبد في ساري، بكولومبيا البريطانية بكندا في 18 حزيران/ يونيو 2023.
وقال
ترودو أمام البرلمان الكندي آنذاك، إن "أي تورط لحكومة أجنبية في مقتل مواطن كندي على التراب الكندي انتهاك غير مقبول لسيادتنا"، وقال إنه طرح موضوع الاتهامات مع رئيس وزراء الهند ناريندا مودي.
ونفت الهند بشدة الاتهامات، ووصفتها بالغريبة، إلا أن القضية أثارت الفضول حول عمل وكالة الاستخبارات الخارجية "أر أند اي دبليو" وطرقها وأهدافها.
واعتقلت الشرطة الكندية بعد مقتل نيجار، كلا من كارانبريت سينغ (28 عاما) وكمالبريت سينغ (22 عاما) وكاران برار (22 عاما).