زعم جيش
الاحتلال، أن
حزب الله استهدف بلدة
كفر قاسم الفلسطينية في الأراضي المحتلة عام 1948، بالصواريخ للإشارة إلى أن الحزب
يستهدف الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
ونشر حساب جيش الاحتلال، مشهدا لدخان نتيجة
سقوط مقذوف بالقرب من بلدة كفر قاسم، للتدليل على قصف القرية التي ارتكبت فيها
مجزرة كبيرة عام 1948 على يد العصابات الصهيونية.
وبالبحث عن مزاعم الاحتلال، كشفت حسابات أن
المكان المستهدف كان مستوطنة أورانيت الواقعة بجانب كفر قاسم، والصاروخ الذي سقط،
انفجر على طريق رئيسي، وكانت حصيلة انفجاره إصابة سائق حافلة من المستوطنين، إضافة
إلى مستوطنين اثنين نتيجة اصطدام الحافلات جراء الفوضى عقب سقوط الصاروخ.
وأعلن الحزب، صباح الأربعاء، استهداف تجمعات لجنود ومرابض مدفعية بعدة مناطق شمال فلسطين المحتلة.
اظهار أخبار متعلقة
وقال الحزب في عدة بيانات إنه استهدف "تجمعا لقوات إسرائيلية في مستوطنة شتولا بصاروخي بركان، وتجمعا آخر ومرابض مدفعية جنوب مستوطنة كريات شمونة بصلية صاروخية".
وأضاف أنه "قصف قوة مشاة كبيرة في مستوطنة مسكفعام بأسلحة صاروخية ومدفعية، وتجمعا لقوات إسرائيلية في ثكنة الشوميرا بصلية صاروخية".
وتابع الحزب أنه "قصف بصليات صاروخية 3 تجمعات لجنود بمستوطنتي أدميت وأفيفيم، وثكنة أفيفيم، ومستوطنات شمال مدينة حيفا".
ولفت كذلك إلى أنه "قصف ثكنة زرعيت بصلية من صواريخ الكاتيوشا".
وأكد الحزب أن هجماته "حققت إصابات مباشرة ودقيقة ومؤكدة"، موضحا أنها جاءت "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن
لبنان وشعبه".
وفي ما يبدو أنه ضوء أخضر لشن عدوان بري على لبنان قال البيت الأبيض الأمريكي، إن "العملية البرية الإسرائيلية في لبنان تتماشى مع حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وندعم ذلك الحق".
وأضاف في بيان، الثلاثاء، أن "البنية التحتية التي ستدمرها إسرائيل في عمليتها البرية قد تستخدم لتهديد المواطنين الإسرائيليين".
وتابع البيان: "كنا ثابتين في دعمنا لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وسنواصل ذلك".