قال وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، إن القوات البريطانية قامت بدور في محاولات منع مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط جراء الهجوم الصاروخي الإيراني.
وأكد الوزير أن بلاده "تقف بشكل كامل وراء حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وعن شعبها".
وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن
بريطانيا لديها قاعدة عسكرية كبيرة في قبرص وأن مقاتلات بريطانية شاركت في دعم إسرائيل خلال هجوم ليل الثلاثاء.
ولعبت بريطانيا دورا مماثلا في نيسان/أبريل الماضي عندما هاجمت إيران إسرائيل بالصواريخ والمسيرات مع تقارير آنذاك تفيد بأن طائرات سلاح الجو الملكي ساعدت في إسقاط بعض الطائرات بدون طيار.
وكان وزير الخارجية ديفيد لامي قد قال إنه حذر إيران "من الإقدام على فعل قد يدفع المنطقة إلى حافة الهاوية"، وأضاف: "دوامة التصعيد ليست في مصلحة أي طرف".
اظهار أخبار متعلقة
كما ذكر متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن الأخير تحدث إلى نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأنهما بحثا تصاعد حدة الوضع في مناطق مختلفة بالشرق الأوسط.
وأضاف المكتب أن ستارمر ندد "بأشد العبارات" بهجوم إيران على إسرائيل الذي بدأ خلال محادثتهما.
وقال ستارمر للصحفيين في وقت لاحق: "لا يمكن التسامح مع هذا الأمر... نقف مع إسرائيل، ونؤمن بحقها في الدفاع عن النفس في مواجهة هذا العدوان. يجب على إيران وقف هذه الهجمات".
وتحدث ستارمر أيضا مع العاهل الأردني الملك عبد الله، وشددا على الحاجة العاجلة لوقف إطلاق النار في لبنان وقطاع غزة.
وأكد، أنه "تحدث هاتفيا أيضا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس؛ "لمحاولة إيجاد أفق لحل سياسي".
وقال متحدث باسم رئاسة الوزراء إن الزعماء أقروا بخطورة الوضع، واتفقوا على ضرورة أن تتحلى جميع الأطراف بضبط النفس.
وردا على سؤال عما إذا كانت بريطانيا مستعدة لاستخدام جيشها لمساعدة دولة
الاحتلال في الدفاع عن نفسها، قال ستارمر إن إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها، وإن "أي جديد في هذا الشأن سيتم الإعلان عنه في الوقت المناسب".
اظهار أخبار متعلقة
من جانب آخر، ذكر بيان، بيان للرئاسة الفرنسية، أن "باريس مهتمة بأمن إسرائيل، وحشدنا اليوم موارد عسكرية بالشرق الأوسط لمواجهة التهديد الإيراني".
وجدد ماكرون "التأكيد على طلب
فرنسا بأن يوقف حزب الله أعماله الإرهابية ضد إسرائيل وسكانها".
كما طالب البيان "إسرائيل بإنهاء عملياتها العسكرية في لبنان في أقرب وقت ممكن، مبينا أن "ماكرون يرغب في استعادة لبنان سيادته وسلامة أراضيه امتثالا لقرارات الأمم المتحدة".