ذكرت وسائل إعلام تركية أن قاربًا لخفر السواحل
اليوناني طارد زورقًا مطاطيًا إلى مسافة قريبة من الساحل التركي، ما قد يؤدي إلى أزمة دبلوماسية بين البلدين.
وأظهرت مقطعًا مصورًا يوثق مطاردة القارب اليوناني لزورق من طراز "زودياك"، يُعتقد أنه مرتبط بعمليات تهريب بشر، في المياه الإقليمية التركية بالقرب من مدينة
بودروم الساحلية الجمعة.
ووفقًا للتقارير، فإن الزورق المطاطي، الذي كان يحمل شخصًا واحدًا، هبط قرب منطقة ترفيهية، وعندما توقف القارب اليوناني فجأة، فإنه ابتعد عن الشاطئ التركي.
وأفاد خفر السواحل التركي في بيان بأن عناصره وصلوا على الفور إلى موقع الحادث، حيث قرر خفر السواحل اليوناني العودة إلى مياههم الإقليمية بسرعة. وأكد البيان أن جهود البحث مستمرة للعثور على الشخص الذي فر إلى منطقة الغابات ويُعتبر مهربًا للمهاجرين.
من جانبهم، أكد خفر السواحل اليوناني أن زورق دورية كان يلاحق زورقًا سريعًا للتهريب في المنطقة، لكن لم يتمكن من تأكيد استمرار المطاردة داخل المياه التركية.
ويُعتبر الساحل الغربي لتركيا نقطة انطلاق رئيسية للسفن التي تحمل اللاجئين الساعين للوصول إلى الجزر اليونانية القريبة.وتقع جزيرة كوس اليونانية على بُعد حوالي ستة كيلومترات من موقع الحادث.
وغالبًا ما يقوم خفر السواحل اليوناني باعتراض قوارب تهريب البشر، حيث اتهمت أنقرة اليونان بإجبار هذه السفن على العودة إلى المياه التركية، ما يُثير قلقًا متزايدًا بشأن الأمن في المنطقة ويزيد من تعقيد العلاقات بين البلدين.
اظهار أخبار متعلقة
وفي 27 تموز/ يوليو الماضي٬ نشرت وزارة الدفاع التركية، مقاطع تُظهر كيفية تعامل قوات خفر السواحل اليوناني مع قارب يحمل مهاجرين غير نظاميين بالقرب من المنطقة الشمالية الشرقية لجزيرة سيسام في بحر إيجة.
وذكرت الوزارة في بيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن طائرة مسيرة تابعة للقيادة البحرية التركية رصدت، في 24 تموز/ يوليو الجاري، قاربًا تابعًا لخفر السواحل اليوناني يترك قاربًا مكتظًا بالمهاجرين في ظروف جوية سيئة. وأشار البيان إلى أن خفر السواحل التركي توجهوا إلى المنطقة، وتمكنوا من إنقاذ المهاجرين الذين كانوا في وضع خطر نتيجة الأحوال الجوية العاصفة.