سياسة دولية

وزارة الدفاع الأذربيجانية: القوات الأرمينية فتحت النار في "نخجوان"

توصلت أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد استعادة باكو إقليم قره باغ- جيتي
توصلت أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد استعادة باكو إقليم قره باغ- جيتي
أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية، أن القوات الأرمينية فتحت النار على مواقع في قرية "حيدر أبات" بمحافظة "سدرك" في نخجوان، وذلك صباح الأربعاء.

ولم تكشف الوزارة عن تفاصيل إضافية بشأن وقوع خسائر بشرية أو مادية نتيجة الهجوم.

في 27 أيلول/ سبتمبر 2020، بدأ الجيش الأذربيجاني عملية عسكرية لاستعادة أراضيه المحتلة في إقليم قره باغ. وبعد 44 يومًا من المعارك، توصلت أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، والذي شمل استعادة باكو السيطرة على المناطق المحتلة.


منذ ذلك الحين، تواصل البلدان التفاوض للوصول إلى اتفاق سلام وتطبيع العلاقات بينهما.

نخجوان الحبيسة

ظلت منطقة نخجوان، التي تقطنها أغلبية أذربيجانية، ضمن حدود أذربيجان التي أعلنت استقلالها في 28 مايو/ أيار 1918 عقب الثورة البلشفية في روسيا عام 1917.

وعندما أسس السوفييت حكمهم في أذربيجان عام 1920 واحتلوا البلاد، تنازل السوفييت عن ولاية زنغزور، التي تقع بين أذربيجان الحالية ونخجوان، لصالح أرمينيا.

حاليًا، يعد عدم وجود اتصال بري بين مقاطعات أذربيجان الغربية ونخجوان أكبر عقبة أمام تنمية المنطقة.

ويعتبر فتح ممر زنغزور، الذي يتيح التواصل بين آسيا وأوروبا وبين تركيا وآسيا الوسطى، من أهم مواد الاتفاق بين أذربيجان وأرمينيا.

 ورغم أن أذربيجان أنجزت معظم أعمال السكك الحديدية والطرق البرية الخاصة بالممر على أراضيها، فلم تتخذ أرمينيا خطوات مماثلة بعد. في هذا السياق، اتفقت باكو وطهران على بناء طريق وجسر للسكك الحديدية يربط نخجوان بالمقاطعات الغربية لأذربيجان عبر إيران.

ومن أهم مواد الاتفاق بين أذربيجان وأرمينيا كان فتح ممر زنغزور، الذي يسهم في تعزيز التواصل بين آسيا وأوروبا وبين تركيا وآسيا الوسطى، ويعزز الروابط التجارية والسياسية مع العالم التركي (الدول الناطقة بالتركية).

  وبعد حرب قره باغ الثانية، فإن الإعلان الثلاثي بين أذربيجان وروسيا وأرمينيا نص على فتح خطوط النقل البري بين أذربيجان ونخجوان، ما يعزز الروابط بين المنطقتين.
التعليقات (0)