سياسة دولية

كيف يتحرك مؤيدو الاحتلال للإطاحة بإلهان عمر في الانتخابات التمهيدية؟

الأعضاء ناقشوا جمع تبرعات وحشد الناخبين الجمهوريين لدعم صامويلز- جيتي
الأعضاء ناقشوا جمع تبرعات وحشد الناخبين الجمهوريين لدعم صامويلز- جيتي
أسس متبرعون أثرياء مؤيدون للاحتلال الإسرائيلي، مجموعة على تطبيق "واتساب" بهدف جمع أموال لدعم دون صامويلز، المرشح الذي ينافس النائبة الأمريكية وعضو مجلس النواب والعضوة في "السكواد"، إلهان عمر، وذلك في إطار الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي بولاية مينيسوتا.

وتضمنت المجموعة مستشارا كان يعمل لحملة صامويلز، وناقش الأعضاء جمع مبالغ مالية كبيرة لصالح لجنة عمل سياسي ووضع استراتيجيات لحشد الناخبين الجمهوريين لدعم صامويلز.


وكتب مستشار الحملة، أليكس مين، في المجموعة أن لديهم القدرة على "التخلص من العدو العام رقم 1 لليهود، إسرائيل، وأمريكا - إلهان عمر".

ورغم تأكيد مدير حملة صامويلز أن مين لم يعد يعمل لصالح الحملة، إلا أنه ظهر كعضو في فريق الحملة في حلقة من برنامج يوتيوب في 4 آب/ أغسطس الجاري، ما يوضح استمرار الجهود المكثفة للإطاحة بعمر في الانتخابات المقبلة.

وهذه ليست المرة الأولى التي يجري بها السعي للإطاحة بإلهان عمر بسبب معارضتها للاحتلال الإسرائيلي، ففي بداية العام المنصرم استبعدت الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب الأمريكي النائبة إلهان عُمر من لجنة الشؤون الأفريقية داخل الكونغرس، وهو ما أرجعه زعيم الأغلبية كيفن مكارثي - في تصريحات صحفية – إلى "موقفها المعارض لإسرائيل".

وتعد لجنة الشؤون الأفريقية بالكونغرس فرعا من لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب التي تتمتع بسلطة قضائية في المسائل الدبلوماسية والمتعلقة بالأمن القومي، بما في ذلك المساعدات الخارجية، وسلطات الحرب، وإنفاذ العقوبات الدولية.

اظهار أخبار متعلقة


ومنذ أن فاز الجمهوريون بالسيطرة على مجلس النواب في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، فقد وعد مكارثي ببذل جهوده لإقصاء إلهان عمر من اللجنة، وقال في تصريحات صحفية: "أتذكر ما قالته عن إسرائيل، لقد وعدت العام الماضي بأنها لن تكون في الشؤون الخارجية بعد الآن. أنا أفي بهذا الوعد".

وتعد إلهان عمر سياسية أمريكية من مينيسوتا، من أصل صومالي، اشتهرت محليا حينما انتُخبت عضوا في مجلس نواب ولاية مينيسوتا عن الحزب الديمقراطي.

وفرّت عائلة إلهان من الصومال بعد اندلاع الحرب الأهلية في البلاد في 1991؛ وقضت 4 سنوات في مخيم للاجئين في كينيا، ثم هاجرت الأسرة إلى الولايات المتحدة في 1995، واستقرت في البداية في مقاطعة آرلينغتون بولاية فرجينيا، لكنها سرعان ما انتقلت في العام نفسه إلى مينيابولس.
التعليقات (0)