سياسة عربية

مقتل 11 مدنيا جراء قصف مجموعات مدعومة من إيران شمال شرق سوريا

اتهمت "قوات سوريا الديمقراطية" النظام السوري بالوقوف وراء الهجوم- الأناضول
اتهمت "قوات سوريا الديمقراطية" النظام السوري بالوقوف وراء الهجوم- الأناضول
قُتل 11 مدنيا بينهم أطفال، الجمعة، جراء قصف مدفعي شنته مليشيات موالية لإيران تقاتل إلى جانب النظام السوري على ريف محافظة دير الزور شمال شرق سوريا، حسب وكالة الأناضول.

ونقلت الوكالة عن مصادر محلية، أن مليشيات تابعة لإيران، متمركزة في ناحية موحسن بدير الزور، استهدفت قرية الدحلة الواقعة في ريف المحافظة، شرق نهر الفرات.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن الهجوم أسفر عن مقتل 11 مدنيا، بينهم 6 أطفال و4 نساء، فضلا عن إصابة 5 مدنيين آخرين بجروح مختلفة.

إظهار أخبار متعلقة


واستهدفت المليشيات ذاتها، مراسم تشييع هؤلاء القتلى، لكن هذا الهجوم لم يسفر عن خسائر، حسب وكالة الأناضول.

من جهتها، اتهمت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، النظام السوري بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف كلّا من قريتي الدحلة وجديد بكارة في ريف دير الزور الشرقي.

وقال المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، في بيان؛ إن "في تمام الساعة 02:30 (بالتوقيت المحلي) من ليل اليوم الجمعة، قصفت قوات النظام المتمركزة في الضفة الغربية لنهر الفرات قرية الدحلة بعشرات الصواريخ وقذائف المدفعية، حيث سقطت العديد منها على منازل ومزارع المدنيين".

إظهار أخبار متعلقة


وبحسب "تلفزيون سوريا" المعارض، فإن قريتي دحلة وجديد بكارة اللتين تقعان تحت سيطرة "قسد"، تعرضتا لقصف من النظام السوري ومليشيات تابعة لإيران.

وتجدر الإشارة إلى أنه قبل يومين، شهدت منطقة أعزاز قرب محافظة حلب شمال غربي سوريا تفجير شاحنة مفخخة، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 14 آخرين بجروح مختلفة.

وتعاني سوريا من صراع داخلي منذ انطلاق الثورة السورية في 15 آذار/ مارس 2011، التي تحولت بفعل العنف والقمع الوحشي الذي قوبلت به من قبل النظام السوري إلى حرب دموية، أسفرت عن مقتل مئات الآلاف ودمار هائل في المباني والبنى التحتية، بالإضافة إلى كارثة إنسانية عميقة لا تزال البلاد ترزح تحت وطأتها.

التعليقات (0)