سياسة دولية

رئيس سابق للشاباك يدعو لمنع نتنياهو من تعيينٍ "مُسيّس" لرئيس الجهاز

 كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن تزايد القلق بين عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة بسبب تعمق الخلافات بين نتنياهو ورئيس الموساد والشاباك- الأناضول
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن تزايد القلق بين عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة بسبب تعمق الخلافات بين نتنياهو ورئيس الموساد والشاباك- الأناضول
دعا الرئيس السابق لجهاز أمن الاحتلال الإسرائيلي الداخلي "الشاباك، عامي أيالون، إلى منع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، من تعيين رئيس جديد للجهاز لأنه سيكون تعيينا حزبيا سياسيا.

وقال أيالون في تصريحات للقناة 12 الإسرائيلية، إن "من سيعينه نتنياهو سيخدمه ولن يخدم الدولة فهو يهتم بنفسه وبحكومته فقط".

ويختلف نتنياهو مع الرئيس الحالي للشاباك رونين بار، حول بنود صفقة التبادل وكيفية التوصل إليها، وسط اتهامات لنتنياهو بمحاولة إفشال الصفقة والتحكم فيها.

والسبت، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن تزايد القلق بين عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، بسبب تعمق الخلافات بين نتنياهو ورئيس الموساد ديفيد برنياع، ورئيس الشاباك رونين بار، بشأن صفقة التبادل مع حركة حماس.

اظهار أخبار متعلقة


وقالت هيئة عائلات المحتجزين، في بيان، إنها قلقة من تقارير عن وضع نتنياهو شروطا جديدة من شأنها منع إبرام صفقة تبادل، مضيفة أنها "تستهجن ما تصفه بالتصرف غير المسؤول لنتنياهو الذي يعرقل جهود إعادة أبنائهم".

ونشر موقع "وانيت" التابع لصحيفة "يديعوت" تقريرا حذر فيه من محاولة تغيير البروتوكولات في مكتب رئيس الوزراء خلال الحرب، قائلا إن "الشاباك وحده يستطيع معرفة ذلك".

وجاء في التقرير أنه بعد "الكشف عن رسالة السكرتير العسكري إلى أمين المظالم والتي تفيد بوجود مخاوف من إجراء محاولات في مكتب رئيس الوزراء لتغيير البروتوكولات في الحرب، قال اللواء غادي شامني، السكرتير العسكري لرئيس الوزراء في الماضي: "لا يمكن استبعاد أن يكون هناك من قام بتسريب معلومات من لجنة تحقيقية، في حال حدوث ذلك". 

بينما قال مسؤول كبير سابق في مكتب رئيس الوزراء: "من غير المرجح أن يقوم أحد من الداخل بتغيير البروتوكول، هذا غير قانوني".

اظهار أخبار متعلقة


ولا يستبعد مسؤولون كبار سابقون في مكتب رئيس الوزراء احتمال أن يكون مكتب نتنياهو قد غيّر بروتوكولات المناقشات الأمنية خلال الحرب. 

وجاءت هذه التصريحات في أعقاب الكشف عن أن هناك قلقًا في الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية من إجراء محاولات لتغيير نصوص مناقشات مجلس الوزراء، وحتى المحادثات الهاتفية حول التحديثات الأمنية لصناع القرار، بقيادة رئيس الوزراء. 
التعليقات (0)