سياسة دولية

تعليقا على مجازر الاحتلال.. تركيا: إسرائيل تهدف للقضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل

الاحتلال تعمد استهداف النازحين في مناطق زعم أنها آمنة- الأناضول
الاحتلال تعمد استهداف النازحين في مناطق زعم أنها آمنة- الأناضول
أدانت وزارة الخارجية التركية ارتكاب الاحتلال عدة مجازر ضد النازحين في قطاع غزة.

وقالت الوزارة في بيان لها، إن اكتشاف مقابر جماعية في مدينة خانيونس بقطاع غزة، واستهداف أربع مدارس في الأيام الأربعة الماضية، “أدلة ملموسة على أن إسرائيل تهدف إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بشكل كامل”.

وأضاف: “نُدين قتل إسرائيل عشرات المدنيين الأبرياء في مدرسة لجأ إليها الفلسطينيون في مدينة خانيونس بغزة”، مبينة أن هذه الهجمات “تُظهر أيضًا أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهدف إلى تقويض مفاوضات وقف إطلاق النار”.

وشددت الوزارة على أن “المسؤولين الإسرائيليين سيحاسبون أمام القانون على هذه التصرفات، التي تتجاهل كافة القيم الإنسانية والقانون الدولي”.

اظهار أخبار متعلقة



وأمس الثلاثاء، استشهد العشرات في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في بلدة عبسان شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وقال المكتب الإعلامي لحماس، إنه قد استشهد 29 فلسطينيا في ضربة من الاحتلال الإسرائيلي على خيام نازحين خارج مدرسة في خانيونس في غزة. فيما قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، عبر بيان: "استهداف مدرسة تؤوي نازحين في منطقة عبسان شرق خانيونس ووقوع عشرات الإصابات وعدد من الشهداء".

وأضافت: "طواقم الإسعاف التابعة للجمعية ما زالت تعمل على إخلاء المصابين الذين يتم نقلهم لمستشفيي ناصر والأمل بالمدينة".

ووفقا لمصدر في مستشفى ناصر في خانيونس، فإنه يوجد "أكثر من 26 شهيدا وعشرات الإصابات حتى اللحظة بقصف استهدف بوابة مدرسة العودة بعبسان شرق خانيونس".

اظهار أخبار متعلقة



وفي السياق نفسه، قالت الجمعية، في بيان ثان، إن "قتلى وجرحى سقطوا بقصف إسرائيلي لمنطقة دوار أبو حميد وسط خانيونس".

وفي الأول من تموز/ يوليو الجاري، طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان مناطق شرقية من خانيونس، من بينها عبسان، بالإخلاء؛ بدعوى أنها "منطقة قتال خطيرة".

ولم يستجب عدد من النازحين لهذا الإنذار الذي يجبرهم على النزوح تحت تهديد القصف، وذلك لعدم وجود أماكن يمكن أن يتوجهوا إليها بعد اكتظاظ المناطق التي تدعي دولة الاحتلال الإسرائيلي أنها "آمنة" بالنازحين.
التعليقات (0)